الوزير بيجل بن هميد يجيب على سؤال موقع الفكر: هل خسرت موريتانيا أم ربحت من تعاملها مع المؤسسات المالية الدولية

الرئيس بيجل بن هميد: وجدت المديونية أمامي في الفترة التي توليت الوزارة ملياري دولار، وأنا أرى أنه من الأفضل للدولة الاستغناء عن الدين إذا أمكنها ذلك، لكن دولة كدولتنا لا بد لها من الدين، ولكن لا بد للدولة أن تكون على علم بمقدراتها وما يمكنها أخذه من القروض وألا تأخذ قرضا لا يمكنها تسديده، فالقروض تأخذ على ضوء دراسات وهذا معروف، ووزارة الاقتصاد هي المسؤولة عن ذلك الجانب أما وزارة المالية فإنها معنية فقط بالتسيير وتسديد الديون.

فصلاحية وزارة الاقتصاد أو التخطيط تخص الجانب المتعلق بالدين إذا كان مهما للبلد، هل سيحقق له تنمية وهل تستطيع الدولة تسديده، وأحيانا تسمى هذه الوزارة بالاقتصاد، وأحيانا بوزارة التخطيط، وأحيانا تندمج مع وزارة المالية ولكنها تبقى دائما هي المسؤولة عن ذلك.