توقف تدفق الحمم من بركان في جزيرة لا بالما، وهي واحدة من جزر الكناري في إسبانيا، اليوم الاثنين، بعد ثوران استمر ثمانية أيام، تسبب في دمار واسع النطاق وعمليات إجلاء وحظر للتجوال.
وحل الصمت فجأة على البركان في كومبر فيجا، ولم تعد تسمع أصوات الانفجارات وآثار المواد المنبعثة في التقارير التلفزيونية. لكن سحابة من الرماد والدخان ما زالت تحوم فوق القمة رغم أنها بدت أصغر مما كانت عليه خلال الأيام القليلة الماضية.
ومنذ ثوران البركان قبل أكثر من أسبوع، لم يكن واضحا متى سينتهي هذا الثوران. وقال خبير براكين في تصريحات لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية، اليوم الاثنين، إن مثل هذه الحالات من توقف الثوران البركاني ليست معتادة، وإنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان ثوران البركان قد انتهى أخيرا.
وذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون أن تدفق الحمم البركانية كان يقترب من البحر اليوم الاثنين، وكان على بعد 800 متر فقط من الساحل الغربي للجزيرة، ما دفع السلطات إلى فرض حظر التجوال في بلدات قريبة عدة.
ويمكن أن تتكون أبخرة سامة عندما تختلط الحمم البركانية، التي تبلغ درجة حرارتها ألف درجة مئوية، بالمياه المالحة.