ليس التعليم شأن الوزارة وحدها ، فهنالك من اتخذه مهنة حياة لا يتقن غيرها ، وهنالك من يتخذ منه طريقا ومسارا نحو أهداف وغايات لا يبغي بها بدلا ، وهنالك من لم يحالفهم الحظ فلم يتعلموا أو تركوا التعليم في مراحل مبكرة ولكنهم يراهنون على الأبناء لاكمال ما لم يكمولوه .
وهذا يعني أن نجاح التعليم نجاح للجميع .
صحيح أن الوزارة تتولى دور القائد الذي يرسم الخطط ويضع الاستراتيجيات ويحدد الأهداف ويوفر الأموال والوسائل .
ولكن معركة التعليم ليست معركة الوزارة وحدها بل هي معركتنا جميعا .
ولذلك ينبغي أن يشارك الجميع كل من موقعه في تنظيف المدارس يوم 30 من سبتمبر القادم إن شاء الله .
وعلى الوزراء والمستشارين والمكلفين بمهام والمديرين والسلطات الإدارية أن يتصدروا المشهد .
ولكن على جيران المدارس والتلاميذ والوكلاء والمدرسين والنقابات أن ينزلوا إلى الميدان كذلك .
وهذا لا يتعارض مع التمسك بالمطالبة بالحقوق والإصرار على ذلك .
كلا لا تعارض .