في اليوم العالمي للأستاذ أو المعلم أحمد الله أن هداني لمهنة التعليم رغم ما بها من صعوبات ومشاق فإنها المهنة الوحيدة التي يخامر صاحبها شعور لا يوصف حين يلقى بعد فراق طويل تلامذته وقد صار منهم رئيس المركز الصحي ومدير البنك والمهندس والخبير الدولي والمدون المؤثر والشاعر المفلق فيدرك فعلا أنه قدم الكثير للوطن من حيث يدري أولا يدري.
أحمد الله كذلك على أن جعلني من الأساتذة الذين تتشكل غالبا بينهم وبين تلاميذهم علاقة خاصة مفعمة بالحب والاحترام، أذكر أنني أحيانا أدرس مادة التربية المدنية للأقسام النهائية وهي مادة لا يمتحن فيها في الباكلوريا ورغم ذلك قلما يتخلف تلميذ من الفصل عن حصتي معهم في حين يتوارون عن بعض المواد الأساسية.