قال رئيس جهة نواذيبو محمد المامي ولد أحمد بزيد إن هناك رؤية متكاملة للمخطط التنموي للجهة ،ترتكز على أربعة محاور من أبرزها: الخدمات والتعدين، مؤكدا أن دورها تنموي بالدرجة الأولى وهي خيار استراتيجي لا رجعة فيه كما قال الرئيس، ولا تعارض بين عملها ومهام مجلس الشيوخ في حال عودة هذه الغرفة إلى الواجهة من جديد.
وفي غياب نقل الصلاحيات للجهة لم يبدأ العمل بشكل فعلي على مستوى الجهة مما يعيق عملها.
وأعرب ولد أحمد بزيد في مقابلة خاصة مع موقع الفكر ستنشرلاحقا بحول الله -عن أمله في تحسن واقع المياه بنواذيبو بعد التوسع في عمليات تحلية مياه المحيط، وفي وجود آفاق واعدة للاستثمار.
وعن مشكل الكهرباء بنوايبو قال رئيس الجهة إنه يعود لأمور تراكمية وضعف الصيانة، ومن المتوقع حل المشكل في ظرف سنة، وهناك توجه للتغلب عليه بل تحقيق فائض بحول الله.
وعن مستوى خدمات الاتصال قال رئيس الجهة إن هناك أكثر من مقدم خدمة مما يتيح مستوى من سعة الاختيار أمام المستخدمين منبها إلى ارتباط الاتصالات بالكهرباء وبشكل عام فواقع الاتصالي عادي بالمدينة من وجهة نظره.
وقال رئيس الجهة إن واقع التعليم صعب بنواذيبو رغم المنتديات والبرامج والأموال المرصودة ولا يزال التعليم دون المطلوب للأسف.
وحول تقييمه لسنتين من حكم الرئيس غزواني قال رئيس الجهة إن هناك انفتاحا على القوى السياسة وحضورا إيجابيا في منطقة الساحل الإفريقي ، والمغرب العربي فضلا عن برامج الرعاية الاجتماعية كتآرز.
وعن رؤيته لواقع الشركة الوطنية للمعادن أسنيم كفاعل اقتصادي قال رئيس الجهة إن إدارتها تمييز بالرؤية الثاقبة، لكن ينبغي أن تتجاوز مرحلة تصدير خامات الحديد الذي بدأته قبل 60 سنة إلى إيجاد مشاريع تصنيع وفرص مواتية للانتعاش الاقتصادي وترقية أسواق الحديد وطنيا.
.