الفكر( بلنوار): دعا الشيخ ولد حمدي ولد الشيخ محمد المامي إلى منح عناية أكبر لتراث العلماء الافذاذ الذين خلدوا ذكر المحظرة الشنقيطية في عطائهم الموسوعي ،وفي غزارة علمهم من أمثال الشيخ محمد المامي الذي تميز بكثرة التآليف في مختلف الفنون ،وبتعدد عطاءاته العلمية والتربوية والفكرية.
وأضاف الشيخ في حوار خاص مع موقع الفكر سينشر لاحقا -بحول الله- أنه لم يتمكن حتى الآن من مقابلة الرئيس غزواني ليعرض عليه مقترحاته بهذا الخصوص.
وعن ما تبقى من إسهامات الشيخ محمد المامي قال حفيده ،وعميد هذه الأسرة ذات المجد العريق والأرومة الكريمة إن هناك زاوية للشيخ محمد المامي بنواكشوط تضم مكتبة بأهم مؤلفاته ،في الفقه والأصول والعقيدة وعلم الاجتماع والتاريخ حيث طبع الكثير منها ولازال بعضها مخطوطات.
وتوجد محظرة قرآنية تحمل اسم الشيخ ببولنوار -حيث يقيم الشيخ ولد حمدي -حوالي 380 كم على طريق نواكشوط نواذيبو فضلا عن الجهود الكبيرة التي يقوم بها فرع العائلة بالعيون في الجنوب المغربي.
وقال الشيخ إن مما استأثرت به أسرته وتشرفت، تلك الخؤولة الغالية مع الحاج عمر الفوتي، مما يؤكد الرؤية الثاقبة لجهود الشيخ محمد المامي في تعزيز روح الإسلام وتحقيق الوحدة الإسلامية ،وكانت دعواته الرائدة لتنصيب الإمام خير شاهد على آرائه السياسية التي سبقت عصرها، وكانت ملهمة لمن جاؤوا بعده على حد تعبير الشيخ.