تسلمت الأمينة العامة لوزارة الصحة السيدة باحليمة يحيى مساء أمس الإثنين بمطار انواكشوط الدولي أم التونسي، رفقة نائب السفير الإسباني لدى موريتانيا السيد خوسيه لورينثو أوتون، دفعة جديدة من لقاح "آسترازينيكا" المضاد لكوفيد-19 تصل إلى 120 ألف جرعة.
وتأتي هذه الدفعة المقدمة من المملكة الإسبانية لدعم الجهود الحكومية الرامية إلى محاربة الوباء والتقليل من تداعياته وتلقيح أكبر عدد من المواطنين والمقيمين سبيلا إلى القضاء على الجائحة.
وأوضحت الأمينة العامة للوزارة أن وباء كوفيد-19 الذي اجتاح العالم مكن من استخلاص دروس وعبر تحتم توحيد كافة الجهود.
وأضافت في هذا الصدد أن دول العالم لجأت إلى المعلومات بخصوص الوباء ودرجة انتشاره ووسائل كل دولة على حدة لمواجهته سبيلا إلى التكفل التام بالمصابين بالمرض.
وبينت أن موريتانيا اعتمدت خيار تبادل المعطيات الوطنية بهذا الخصوص لتمكين دول الجوار من الوقوف على الوضعية ببلادنا.
وقالت إن المملكة الإسبانية ساعدت موريتانيا بالتكفل بالمرضى إضافة إلى عدة دول أخرى ساعدت باللقاح سواء في إطار مبادرة كوفاكس أو في التفاهمات الثنائية.
وأكدت على عمق العلاقات المتميزة بين الدولتين على مختلف الصعد الثقافية والصحية وغيرها، مشيدة بالدعم الإسباني الدائم لموريتانيا.
وبدوره أكد نائب السفير الإسباني أن هذا الدعم يؤكد مستوى تضامن المملكة مع موريتانيا، كما يجسد دعمها للسلطات الموريتانية لمواجهة كوفيد-19.
وحضر تسلم اللقاحات مدير الرقابة الوبائية، المدير العام للصحة وكالة، ومدير أروبا بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج وممثل منظمة الصحة العالمية والممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونسف".