انطلقت اليوم الثلاثاء بالمدرسة العليا للصحة في انواكشوط أعمال نشاطات اكتوبر الوردي 2021 تحت شعار "جميعا ضد سرطان الثدي" حول خطورة المرض، بتنظيم من جمعية التعايش الأفضل مع السرطانات النسائية.
وتأتي الانطلاقة الرسمية لهذه السنة تخليدا لشهر اكتوبر الوردي التي يتم تنظيمها كل سنة للتحسيس بخطورة سرطان الثدي، وتستهدف الحملة لهذه السنة بلديات مقاطعات عرفات والرياض والميناء، إضافة إلى بلدية روصو.
وخلال كلمتها الافتتاحية بمناسبة الانطلاقة الرسمية لنشاطات جمعية التعايش الأفضل مع السرطانات النسائية لشهر أكتوبر الوردي، أوضحت الأمينة لوزارة الصحة السيدة با حليمة يحيى أنها مسرورة بترأس حفل انطلاق حملة التعبئة حول سرطان الثدي تحت شعار "جميعا ضد سرطا ن الثدي"، مضيفة أن سرطان الثدي يشكل تحديا كبيرا بالنسبة للصحة العمومية، خصوصا أن امرأة من بين ثمان نساء تصاب بسرطان الثدي.
وبينت أن اكتشاف هذا السرطان في وقت مبكر يضمن الشفاء لـ9 نسوة من 10 نساء، مشيرة إلى أن الاكتشاف المبكر للمرض مسألة أساسية تفرض على المجتمع أن يكون معبأ ضد هذا المرض العضال.
وأكدت أن جمعية التعايش الأفضل مع السرطانات النسائية تبذل مجهودات كبيرة منذ سنوات في مجال تحسيس وتكوين النساء عبر مختلف مناطق البلد للتأكيد على ضرورة الاكتشاف المبكر لهذا المرض.
وبدورها أوضحت رئيسة جمعية التعايش الأفضل مع السرطانات النسائية السيدة عيشة فال أن بلادنا على غرار المجموعة الدولية تخلد كل سنة هذه المناسبة التي ترمي إلى محاربة سرطان الثدي.
وأضافت أن سرطان الثدي يشكل معوقا أساسيا في موريتانيا وفي العالم أجمع بوصفه ثاني سبب للوفيات في العالم، وهو المسؤول عن 10 ملايين وفاة في السنة، خصوصا أن 70% من هذه الوفيات تحدث في البلدان ذات الدخل المحدود، يضاف إلى ذلك ما يترتب من وفيات على سرطان عنق الرحم.
وشكرت الحكومة الموريتانية لدعمها وتكفلها بـ100 ألف شخص متضررين من بينهم نساء مصابات بالسرطان.