ألم تتخلص فرنسا من الكنيسة/ أحمد القاري

كيف تمكن القساوسة من الاعتداء على 216000 طفل فرنسي؟ 
ألم تتخلص فرنسا من الكنيسة خلال الثورة حسب الرواية التي يروجها المتنورون العرب؟
ألم "يشنق الثوار آخر إقطاعي بأمعاء آخر قسيس" كما يكرر المتنورون في قصتهم الوهمية الدموية؟
كيف تم السماح للرهبان بالانفراد بالأطفال والاعتداء عليهم؟ لماذا طويت القصص المروعة لعشرات السنين واحتاجت لجنة تحقيق خاصة؟ هل هذا هو العدد الفعلي للمعتدى عليهم أم أنه الظاهر وما خفي أعظم؟
لماذا لا يخرج ماكرون ليتحدث عن الخطر المحدق بفرنسا من الكنيسة؟ أين دعوات اجتثاث انحرافات الرهبنة وسلطتها الواسعة على الرعية الكاثوليك؟
وإلى متى تستمر هدنة الحداثي العربي مع الانحرافات التي تحصل على الضفة الشمالية من البحر المتوسط؟
هل تحجب الأنوار الساطعة التي يتخيلها التنويري قادمة من هناك عنه القدرة على الرؤية وإدراك الأمور كما هي؟