قم للمعلم وفيه التبجيلا // كاد المعلم أن يكون رسولا .
ما أعرفه أن المعلم رسول ولكنه بحاجة إلى معجزات لكي تتحسن ظروفه ويزداد راتبه .
فأمته التي أرسل إليها لا تعترف بحقوقه .
والحكومات السابقة المتعاقبة التي بعث في زمنها انكرت رسالته أشد الإنكار .
وأرادت منه أن يعيش في الكهوف والجبال زاهدا في الدنيا ، ويترك لها زخرف الدنيا ومباهجها .
أما رسول يريد زيادة الراتب فهو مشكوك في أمره عندها .
ولكن أرجو أن يقود مشروع تثمين مهنة المدرس _ في ظل الحكومة الحالية _ إلى زيادة راتب "هذا الرسول " وذلك ما أتوقعه .