قالت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانويSIPES في بيان تلقى موقع الفكر نسخة منه إن أي حديث عن الاصلاح لايصاحبه تحسين من وضعية المدرس، هو نوع من ذر الرماد في العيون.
وهذا نص البيان:
تزامن الافتتاح الدراسي لهذا العام: 2021-2022 مع موجة غلاء في المعيشة وارتفاع مذهل للأسعار تغشى بلادنا هذه الأيام في ظل استمرار الجائحة، وهو ما فاقم من معاناة المدرسين وجعل واقعهم المزري والوضعية المتردية التي يعيشها التعليم في بلادنا لا تسمح بأي تأخير في إصلاح تربوي، يقوم حجره الأساس على المدرس تحسينا لظروفه المادية وصونا لكرامته المعنوية.
وأمام هذا الواقع المرير الذي يصر القائمون على الشأن العام على تجاهله، وسعيا إلى تغييره إلى الأحسن، شاركت النقابة مؤخرا في عدة أنشطة احتجاجية بغية الانتقال إلى مفاوضات اجتماعية جادة ومثمرة تفضي إلى تحقيق المطالب المشروعة والملحة للمدرسين، كما بذلت جهودا حثيثة لتسوية التظلمات الفردية ورفع المظالم التي تعرض لها بعض الزملاء.
إننا في النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي SIPES إذ نهنئ الأسرة التربوية بمناسبة العام الدراسي الجديد راجين لها سنة حافلة بالنجاحات المهنية والتربوية نسجل ما يلي:
- تجديدنا المطالبة بضرورة رفع الظلم عن كافة الزملاء المحولين تعسفيا خلال السنة الماضية وإعادتهم فورا إلى أماكن عملهم السابقة.
- تنبيهنا الجهات المعنية على أهمية الإسراع بمراجعة النصوص المنظمة للتقدمات وتعويضاتها المالية لمعالجة الاختلالات المسجلة في هذا الجانب والتي حالت دون استفادة مادية تذكر لدفعات من المدرسين خلال حصولها على التقدم الأخير.
- تأكدينا أن أي حديث عن تثمين مهنة المدرس لا ينطلق من تحسين ظروفه المادية والمعنوية سيكون في أحسن الأحوال منعدم الأثر على القطاع، هذا إن تجاوز مرحلة كونه شعارا استهلاكيا لا فائدة منه.
- دعوتنا المدرسين إلى رص الصفوف والوحدة من أجل النضال لفرض المطالب وانتزاع الحقوق.
المكتب التنفيذي
انواكشوط، 7 أكتوبر 2021.