قال الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستديمة محمد عبد الله السالم ولد أحمدوا إن الحفاظ على هذه المراعي يشكل تحديا كبيرا لنا جميعا بحيث تدمر تلك الحرائق سنويا آلاف الهكتارات من المراعي وتتسبب في خسارة اقتصادية معتبرة تقدر ب 120 إلى 750 مليون أوقية جديدة.
وأشار في افتتاح الحملة الوطنية للتصدي لحرائق المراعي إلى أنه لمواجهة هذه الآفة تحشد الدولة كل عام موارد مالية كبيرة لحماية المراعي من الحرائق الريفية وقد خصصت لهذه السنة ميزانية تبلغ 70 مليون أوقية جديدة لهذه الحملة لأجل تغطية التكاليف المتعلقة بالتحسيس والتوعية وإنجاز 10.000 كلم من الطرق الواقية من الحرائق من ضمنها 2000 كلم ستنفذ يدويا من قبل سكان ولايات الحوضين ولعصابه.
وحث على ضرورة اعتماد المعايير الفنية والجودة المطلوبة لإنجاز الطرق الواقية من الحرائق حيث ستتم متابعة كل تلك الطرق المنجزة من طرف الشركة الوطنية للاستصلاح الترابي، طبقا للتوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يعطي أولوية كبرى لنجاح هذه الحملة بمعايير فنية وجودة عالية.
وأعرب عمدة بلدية اطويل السيد، سيدي محمد ولد محمد محمود عن شكره وامتنانه لوزارة البيئة والتنمية المستديمة على إطلاق هذه الحملة في الوقت والمكان المناسب لما تكتسيه من أهمية بالغة.
وثمن نائب رئيس جهة الحوض الشرقي السيد عابدين ولد الزين الجهود المبذولة من قبل الوزارة لمكافحة الحرائق، معبرا عن استعداد الجهة للمشاركة في الجانب التوعوي والتحسيسي لأجل مكافحة الحرائق.
ومن جانبه أشاد رئيس الاتحادية الموريتانية للتنمية الحيوانية، السيد المصطفى ولد عبد الله بالجهود المبذولة من قبل الهيئات المختصة لمواجهة الحرائق الريفية والتصدي لها.