إن من يتابع مايجري في الوطن يرى بصورة واضحه أنه في الأشهر الماضية كانت نسبة الجريمة متندية جدا أو معدومة ، لكن مع بدايه هذا الشهر بدأ مؤشر الجريمة في ارتفاع جنوني.
نذكر من ذلك على سبيل المثال لا الحصر ماوقع من اعتداء على صاحب محل الوفاء تلكوم في توجنين وكذالك قتل الشاب قبل يومين في ابريميير رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ما السبب الحقيقي في هذه الجرائم المرتكبة بعد هدوء لمدة عدة أشهر؟؟
هل فشلت الخطه الأمنيه التي كانت وزارة الداخلية مسؤلية عن تطبيقها مع كافه القطاعات الأمنيه الأخرى؟
أخي الفريق مسغارو هل تعلم بهذه الجريمة ؟ وإن كنت تعلم فهل ستسدُّ الثغرات الأمنية التي أدت إلى هذه الجريمة.
ماهو شعورك إن أتاك مقتل ابن أختك أو ابنك لا قدر الله ؟
هل ستقول قضاء وقدر الله ؟
أخي الكريم الفريق مسغارو ماذا ستقول لرب العالمين في دم كل مواطن قتل أو ظلم أو مواطنة اغتصبت ؟
ماذا ستقول لربك وآنت في قبر مظلم؟ لا رتب ولا قبيلة ولا أحد يستطيع أن ينفعك إلا ماقدمت من عمل صالح.
قال تعالي (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لايظلمون)
وفي الحديث (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
في المواطن أمنه وأمن ممتلكاته في رعيتك ، هل ماتت فينا روح الإنسانية ؟ إلى هذه الدرجة أصبح قتل المواطن وذبحه أمرا بسيطا وكأنه حيوان.
صحيح أنه من أمِن العقوبة ساء الأدب ،
صحيح أن المواطن مشارك هو الآخر وبصورة غير مباشرة كعدم احترازه وعدم تحمله المسؤلية وكذلك دخول بعض الأشخاص من أجل عدم مقاضاة المجرم.
أخي الكريم الفريق مسغارو وأنت الشخض العسكري الحاذق والمدرك لما يجري في الوطن كله وتعرف ما لايعرفه غيرك ولا أشك في قدراتك الشخصية على إدارة الأمور، لكن إن كنت لا تستطيع أن توقف ما يجري من جرائم وقتل ما المانع من تقديم استقالتك فترتاح وتريح ضميرك.
ما المشكلة في تكوين الضباط وضباط الصف وإعطائهم دورات مكثفة في التعامل مع الجرائم الاكترونية وجرائم غسيل الأموال وكيفية رفع البصمات من مسرح الجريمة وكيفية التعرف على المجرمين من خلال البصمات وكذلك أنواع المخدرات (المهبطات والمنشطات وحبوب الهلوسة والحشيش والكوكاين) ، ما المشكله في إنشاء إدرات جديده مثل (الأدلة والمعلومات =البحث الجنائي = )ncc
ما المشكلة في تطوير دوريات الشرطة وتكون مصحوبة بنطام الاسلكي. gbcالبصمة ونظام (العين = والوجه)
وأكاد أكون جازما أن السبب الحقيقي لهذه الجريمة وغيرها هو انتشار المخدرات والمسكرات.
فلو فعلنا هذا لخفت الجرائم المرتكبة.
لماذا لانحارب الجريمة قبل وقوعها بدلا من جمع الأدلة بعد وقوعها
لمذا لاتوجد عند المواطن ثقه تامه في الشرطة وقوات الأمن
لمذا لايتم اكتتاب ضباط متخصصين في الجرائم الحديثة ؟.
حفظ الله الوطن والمواطن
حفظ الله موريتانيا وأدام لها الأمن والأمان والاستقرار.