انطلقت أمس الخميس في كيفه أعمال ورشة تكوينية حول منصة رقمية لصالح عمد بلديات لعصابه تدوم يومين.
ويهدف اللقاء إلى تكوين العمد ومعاونيهم على الطريقة التي يتم بها إنشاء مشاريع مدرة للدخل والمشاريع الجمعوية والحصول على القروض المحسنة ومعرفة طريقة تسيير المشاريع.
وأوضح والي لعصابه محمد ولد أحمد مولود لدى إشرافه على افتتاح أعمال الورشة أنها تدخل في إطار الشراكة بين المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (تـآزر) ووزارة الداخلية واللامركزية ورابطة العمد الموريتانيين وأنها ستضع قطيعة لنوع من قلة التعاون بين هذه الآليات الثلاث، من خلال تجسيد عمل فعلي ميداني من شأنه الرفع من مستوى معيشة المواطن.
وأضاف أن هذا التوجه سيتمثل في خلق حيوية اقتصادية وديناميكية مستمرة تتجسد في تمويل أنشطة مدرة للدخل وإعطاء قروض محسنة ومستمرة وإنشاء اتحاديات جمعوية من شأنها الرفع من ماكنة التنمية المحلية داخل الولاية بشكل عام.
وبدوره بين المنسق العام لبرنامج البركة التابع لمندوبية لـ"تآزر" مد أحيد ولد إسلم أن التكوين على هذه المنصة يأتي بعد إقامتها في تكانت ولبراكنه وكيدي ماغه، حيث ستمكن جميع العمد من استقبال ملفات المواطنين في ثلاثة أنواع من الطلبات تشمل المشاريع المدرة للدخل والقروض الصغرى الميسرة والمشاريع الجمعوية والتي ستمكن من رفع عجلة التنمية على مستوى التراب الوطني.
