يكتب تحت عنوان:
قبس على الورشات
حسب ما هو معروف فإن هندسة التكوين تعتبر طريقة منهجية ومنظمة تطبق على كافة الأنشطة يغية التوصل إلى أهداف محددة وتخص البرامج والمستجدات التربوية. وتظهر أهميتها في المنتوج المنتظر من خلال تصورات واضحة منسجمة وقابلة للتطبيق والمتابعة والتقويم ..,ويمارس الأفراد أدوارا أساسية ويتم توظيف مختصين تكونوا وتلقوا معارف ومهارات عبر مسارات تربوية وخبرة مهنية,... والورشات يتم الإعلان عنها مسبقا عبر خطة عمل معروفة ، كما يتم تحديد المستهدفين فيها والمشرفين عليها ومكونيها من خلال معايير شفافة ...أو من خلال مناقصة يتم الإعلان عنها عبر وسائل الإعلام بدل الإشعار عن تنفيذها من خلال لافتة,,,واذا كانت الوزارة تريد الشفافية فعليها أن تتخلص من تلك الطرق البائدة و التي يبحث أصحابها عن منافع وعن المرطبات ,,, وتتبع الشفافية في التعاقد مع الخبراء والمختصين بدل الطرق الملتوية والوساطة. وعليها أن تكون لديها قاعدة بيانات تضم خبرات وكفاءات متنوعة ومقنعة يشارك فيها كل أسلاك التعليم (أساتذة ،معلمون ،مفتشون ،مكونون،مهنسون ....)
وقد تعودنا في السابق أن لا يتم تحديد الحاجات من التكوين عبر القنوات العلمية المعهودة لذلك ( الاختبار،المقابلة ، الاستبيان أوالاستنبانة ، اجتماعات ،استغلال وثائق أو رغبات المعنيين ,,,,) وعلى الوزارة في ظل الإستراتيجية الجديدة الامتناع عن هذا الأسلوب ومنع الذين يرغبون في الحصول على التعويض فقط في للورشات والحضور بدنيا دون بذل جهد يذكر سواء كانوا مشرفين أو مستفيدين أو مكونين ......
وفعلا الوزير يعرف الورشات لأنه قادم من التكوين المهني والفني وكذلك برنامج تمكين المرأة ويعرف كيف يمكن الحصول على التمويلات وهذه أمور ايجابية,,,
قلت أسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي