حضرت اليوم المؤتمر الاستثنائي لاتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين.. وقد تميزت بخطابات نوعية تليق بمؤتمر للأدباء، فقد كان خطاب الرئيس المنصرف الدكتور محمدو ولد احظانا أنيقا وحافلا، ويظهر من خلاله أن الاتحاد حقق في عهده إنجازات كبيرة.. وكان خطاب رئيس المكتب المشرف على المؤتمر الأستاذ النائب الشيخ الخليل النحوي مفعما بالذكريات الجميلة والمشاعر الجياشة استذكر خلاله رواد الاتحاد منذ تأسيسه إلى اليوم، قائلا في أواخر كلمته إن الأستاذين عبد الله السالم ولد المعلى ومحمدو ولد احظانا أبليا خلال رئاستيهما للاتحاد بلاء حسنا، وهي عبارة استحسنتها لعلمي أنه اختارها بعناية للإشارة إلى انتمائهما الحسني.. أما الوزير المختار ولد داهي فأبدع في خطابه، مستعرضا دور الأدب في مختلف الحضارات الإنسانية على امتداد العصور مستشهدا بأمثلة من حضارات مختلفة ومستطردا أعلاما عربية وإفريقية بارزة في هذا المجال، مقدما باقتدار التصور الذي يجب أن يكون عليه الحال في موريتانيا..
يجدر بالذكر أن هذا المؤتمر جاء نتيجة لجهود كبيرة بذلتها الوزارة وأثمرت اتفاقا غير مسبوق بين مختلف أعضاء الاتحاد من أجل إعادة هيكلة الاتحاد وتطويره..