خطورة التدريس باللغة العربية مع تغيبها عن الإدارة والشغل/ محمد الكوري ولد العربي

السلام عليكم. 
إخوتي الكرام، بودي إبداء ملاحظة بالغة الأهمية في رأيي، و هي أن أي تفعيل للغة العربية على طريقة " إصلاح1979" سيء الصيت ، أي التدريس باللغة العربية مع تغييبها في ذات الوقت عن الحياة ، بمعنى تغييبها عن الإدارة و الشغل يعني إعادة تدوير مأساة شعبنا بصورة عامة  و نخبه التي تكونت باللغة العربية و   حملت أعلى الشهادات مع الكفاءة خاصة ، من كل مكونات شعبنا، فكان مصير هذه النخبة هو التهميش و الإقصاء و الاحتقار منذ 1979 و حتى يوم الناس هذا. و هناك مئات بل آلاف من هذه النخبة  الذين تجاوزوا سن الوظيفة العمومية دون أن تتاح لهم فرصة خدمة بلدهم و دون التعرف حتى أهلياتهم العالية، فقط لأنهم تكونوا بلغة بلدهم و دينهم و تاريخهم . 
هذا الواقع البائس من الغباء، حاشكم جميعا، إعادته من خلال الوقوع في شرك ( تدريس المواد العلمية باللغة العربية ) مع المحافظة في ذات الوقت على فرنسة الوظيفة العمومية و الإدارة و المؤسسات !
 إن تفعيل اللغة العربية هو بربطها بالحياة بأن يكون تعلمها يفضي للتحسن في شروط الحياة و الرفاهية، سواء على مستوى القطاع العمومي و القطاع الخاص. 
أرجو أن أكون وفقت في توصيل فكرتي لكم إخوتي الأعزاء.