يستحق الشعر والأدب على الموريتانيين أن يضحوا من أجله وأن يكون عنوان ملحمة ونضال.
لا يليق بالأدباء أن يجعلوا أيديهم خلف ظهورهم ويطأطئوا رؤوسهم مسلمين أمرهم وكرامتهم ومؤسستهم للوزارة ترسل إليهم اسم الرئيس يوم الاقتراع.
أي عار وشنار!!
أين الشيوخ الأدباء رواد أقلام الصحراء؟
أين أمراء الشعر العربي؟
أين الشباب المتحمسون المتمردون؟
فيا قوم هبوا إنما العمر فرصة وفي الدهر صرف جمة ومنافع
أصبرا على مس الهوان وأنتم عديد الحصى إني إلى الله راجع؟
ألا يستحق الاتحاد على من انتسبوا إليه وأظافرهم لدنة طرية وقد شابت أقذلتهم واستجيد شعرهم وما ترعف به أقلامهم ألا يستحق على إحد منهم أن يكسر هذا الانتظار المريب؟ فيقول أنا لها وإني حفيظ عليم، ثم إن شاءت الوزارة بعد ذلك فلترشح من شاء، ولتدعم من شاء فذلك لا يهم.
المهم ألا يكون الأدباء قطيعا يتربصون إيماء الوزارة وهشها بعصا عصت المدنية والكرامة والديمقراطية والأعراف.