ترجو المصلحة العامة للشعب من الدولة ان تقوم فورا قبل التشاور بتشكيل لجنة عقلانية من جميع المثقفين لاعداد قوانين صارمة تحددالمسموح به من الخطاب الشعبوي الذي يتفق الجميع انه اصبح يهددخطرا عاما على جميع المواطنين.
ومن المؤسف انك تري اطرا مثقفين يقودون بثقافتهم
هذا الخطاب.
ومن المؤسف اكثر انك تقرا لاطار كبير تخوفه من هذا
الخطاب الشعبوي من غير ان يذكر كيف يتصدي له
كانه هو طبيب يعرف الكشف عن الامراض ولا يعرف الدواء
فعلى الحكومةقبل كل شيء ان تامر هذه اللجنة بالنيابة
عنها بطرح اقتراحات تنهى الى الابد خطابالكراهية لترد موريتانيا في منع هذه الخطابات الى مضمون المادة الاولى
من الدستور. الفقرة الاخيرة
فان صودق على صياغة هذه الاقتراحات في شكل قانون يقدم للبرلمان فنعماهي.وعندئذ يطرح كل شيء للمناقشة
والا فلا مناقشة ابدا لانها لامعنى لها فى دولة فوضوية
تنتشر فيها فوضى خطاب الكراهية الذي لامعنى له فى
موريتانيا دون اي لفت للنظر فقدبدا بهذا الخطاب من يريد الصعود على سلمه وفعلا
اكتسب مايريد من غير ان يتصدي له اويوجهه الى
حسن الماكل داخل شعب يعرف كيف تعايش بحب واخلاص وامان منذوقرون .حتى اصبح من بدا بالخطاب لايتحكم فى ايقافه لما اصبح يدر على من يقوم به بل التنافس فيه اصبح هو الموضة المفضلة
امانتيجته على القائمين به كمثل نتيجة الذهب
على المنقبين عنه .بعضهم امتلامنه والبعض حصل علي الخسارة فقط.
اما الحكومة الذى هو سلوك شعبهافهي تلعب دور بنوامية الذين نامو حتى سقطت دولتهم لاقدرالله