تقبل حكوماتنا تدخل دول الغرب ومنظماته في شؤون ديننا. يتم ذلك باسم حوار الأديان ومحاربة التطرف وحتى الإصلاح الديني.
هذا التعاون يجب أن يكون في اتجاهين. يمكن للحكومات والمنظمات المسلمة ولعلماء المسلمين مساعدة الكاثوليك في أمور مثل:
- إلغاء الرهبنة وما يترتب عليها من مظالم واعتداءات على الأطفال والنساء
- تخفيف طقوس القداس بتحديثه وعصرنته والحد من وقت فتح الكنائس بإغلاقها بعد الصلاة بنصف ساعة
- مراقبة الخطاب الديني في الكنائس وحظر تدخلها في الشأن السياسي وعزل كل قس أو راهب يتحدث في السياسة
- إدراج اللغة العربية ومعلومات عن الدين الإسلامي في المقررات الأوربية لتعليم الأطفال التعايش والتسامح
- تمكين لجان من العلماء المسلمين من مراجعة المناهج الدراسية في دول الغرب واقتراح ما يجب حذفه أو تعديله أو إدراجه
وهكذا سينتشر التعايش والتسامح والسعادة في العالم.