أيام التشاور المرتقبة حول التعليم قضية مهمة، والتشاور السياسي مهم بين أبناء الوطن الواحد، ولكن هناك قضية مالم تحسم سنظل في دوامة وهي قضية الهوية واللغة الرسمية فإذا كانت سنة 1960شهدت الاستقلال وهو أهم حدث سياسي فوق هذه الربوع منذ قرون ،وإذا كانت سنة 1974 شهدت تأميم شركة ميفرما سابقا، اسنيم لاحقا وهو أهم حدث اقتصادي لأهم شركة وطنية لتسيير وتصدير ثرواتنا المنجمية، فإن الوقت قد حان لحسم هويتنا وتفعيل لغتنا الرسمية، وعلى كل الموريتانيين بمختلف مشاربهم وأعراقهم وشرائحهم وثقافاتهم ومصالحهم أن يدركوا أن هذا الإجراء ليس ضد أحد ولايقصي أحدا ولايزبد أو ينقص من حقوق أحد لأن القانون واضح و الدستور واضح والمواطنون سواسية لكتها قضية جوهرية في وجدان الأمم والشعوب لايمكن أن تتحقق تنمية أو تبنى حضارة عصرية مالم تٌحسم حسما نهائيا..
فلنكن شجعانا ونحسم هذه القضية ونغلق هذا الملف مرة واحدة وإلى الأبد..أيام التشاور المرتقبة حول التعليم قضية مهمة، والتشاور السياسي مهم بين أبناء الوطن الواحد، ولكن هناك قضية مالم تحسم سنظل في دوامة وهي قضية الهوية واللغة الرسمية فإذا كانت سنة 1960شهدت الاستقلال وهو أهم حدث سياسي فوق هذه الربوع منذ قرون ،وإذا كانت سنة 1974 شهدت تأميم شركة ميفرما سابقا، اسنيم لاحقا وهو أهم حدث اقتصادي لأهم شركة وطنية لتسيير وتصدير ثرواتنا المنجمية، فإن الوقت قد حان لحسم هويتنا وتفعيل لغتنا الرسمية، وعلى كل الموريتانيين بمختلف مشاربهم وأعراقهم وشرائحهم وثقافاتهم ومصالحهم أن يدركوا أن هذا الإجراء ليس ضد أحد ولايقصي أحدا ولايزبد أو ينقص من حقوق أحد لأن القانون واضح و الدستور واضح والمواطنون سواسية لكتها قضية جوهرية في وجدان الأمم والشعوب لايمكن أن تتحقق تنمية أو تبنى حضارة عصرية مالم تٌحسم حسما نهائيا..
فلنكن شجعانا ونحسم هذه القضية ونغلق هذا الملف مرة واحدة وإلى الأبد..