قال النائب الرئيسي لمستشار الأمن القومي بالولايات المتحدة الأمريكية السيد جوناثان فينر في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء إنه ناقش مع الرئيس غزواني أفضل السبل لتعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة وموريتانيا على ضوء أهدافنا الأمنية والاقتصادية والسياسية المشتركة.
وأضاف أنه لايزال الوضع الأمني في منطقة الساحل يمثل أولوية مشتركة للولايات المتحدة وموريتانيا.
فبصفتها مضيفة للأمانة التنفيذية لمجموعة دول الخمس بالساحل، تلعب موريتانيا دورا رئيسيا في كيفية تعامل دول مجموعة الساحل الأخرى مع التهديدات الإقليمية.
وقال المسؤول الأمريكي إن نهج الحكومة الموريتانية الشامل لمكافحة الإرهاب، على وجه الخصوص، جدير بالثناء لأنه لا يعالج التهديد الأمني فحسب، بل الاحتياجات السياسية والاقتصادية والتنموية الأساسية التي إن تم تجاهلها يمكن أن تهدد استقرار وأمن أي بلد.
وأوضح أن الولايات المتحدة تفخر أيضا بدعمها المتواصل للدول الأعضاء في مجموعة الخمس بالساحل على صعيد ثنائي لمساعدتهم في التعامل مع التهديدات الإرهابية المستمرة في المنطقة.
وأشار إلى أنه سيلتقي مع الأمانة التنفيذية لمجموعة الدول الخمس في لاحق اليوم لمعرفة المزيد عن التحديات و الفرص الحالية لتحسين الحوكمة ودفع التنمية ووقف التهديد الإرهابي.