بدأت اليوم الأربعاء في كيهيدي أعمال ورشة لتكوين الكادر الطبي في مستشفيات كيهيدي وألاك وبوكى وروصو وسيلبابي بهدف الرفع من قدراتهم في مجال التكفل بمرضى كورونا وخاصة في الحالات المتوسطة والحرجة.
ويستفيد 50 فردا من الكوادر الطبية من هذه الدورة التكوينية المنظمة بالتعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
وسيتلقى المشاركون لمدة خمسة أيام دروسا نظرية وأخرى تطبيقية مع محاكاة لحالات التكفل الحرجة بالوباء وبمساعدة خبراء من منظمة الصحة العالمية.
وأكد والي كوركول السيد أحمدنا ولد سيد أب لدى إشرافه افتتاح الورشة أن تكوين الكادر البشري للصحة يعتبر من أبرز أولويات القطاع طبقا لبرنامج "تعهداتي" لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يجعل من تطوير البنى التحتية وتعزيز قدرات طواقمه هدفا أساسيا للنهوض بالقطاع.
وأضاف أن كل ذلك تجسد من خلال تزويد معظم المستشفيات بالمعدات والتجهيزات الطبية اللازمة والتي تم اقتناؤها حديثا كما يدخل تكوين الطواقم بعموم الولايات ضمن تلك الاستراتيجية الطموحة.
وعبر عن أمله في أن تكون ورشات عمل هذا التكوين وتطبيقاته الميدانية فرصة للاستفادة واكتساب المزيد من المعارف والخبرات للمساهمة الجادة في تحقيق الآمال والتطلعات في قطاع يتعلق بصيانة الأنفس ومنح فرص الحياة مع مشيئة الباري عز وجل.
وثمن دور الشركاء في التنمية وخاصة منظمة الصحة العالمية من خلال مواكبة جهود الحكومة في تنفيذ مختلف الخطط والبرامج التي تنفع الناس وتمكث في الأرض.
وبدوره أوضح ممثل إدارة المستشفيات بوزارة الصحة السيد باباه ولد بح أن هذه الورشات ستمكن الفاعلين في العمل الصحي بالداخل من تحسين خبراتهم وتطوير مهاراتهم لصالح التكفل بأي حالات ما بين المتوسطة والحرجة للمصابين بالجائحة ضمن استراتيجية الوزارة الاستباقية والتأهب لكل طارئ مما يضمن مزيدا من الجاهزية.
وأشار إلى أن مشاركة الخبرات والتجارب الميدانية ستمكن مسيري المرافق الصحية من اكتساب الديناميكية للازمة للتعامل مع كل المستجدات والموجات المحتملة من فيروس مراوغ مازالت الدراسات تتوالى بشأنه.
وحضر افتتاح الورشة حاكم مقاطعة كيهيدي السيد لبات ولد المختار والدكتور أميري أبيليه انكوندي استشاري في منظمة الصحة العالمية وممثلة إدارة النظافة العامة بوزارة الصحة الدكتورة آمنة بنت أحمد لولي وممثلي السلطات الأمنية بالولاية.
