طالب محافظ البنك المركزي الموريتاني الشيخ الكبير مولاي الطاهر بزيادة المخصصات المتاحة في إطار الميزانية العامة للحصول على لقاحات كورونا ودعم المنظومة الصحية.
وأوضح المحافظ ،خلال لقاء افتراضي الثلاثاء مع سلطات صندوق النقد الدولي على هامش الاجتماعات السنوية لعام 2021 لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي-أن المالية العامة تواجه خلال الفترة 2022-2024 تعقيدات متزايدة بسبب حلول آجال استحقاق أقساط خدمة الدين المترتبة عن مبادرة تعليق خدمة الدّين تجاه مجموعة العشرين.
وركز المحافظ في كلمته على نقاط أخرى من أبرزها:
- مخاطرالصدمات الخارجية الأخرى التي تزيد من تفاقم التعقيدات القائمة، مثل آثار تغيرالمناخ والجفاف المستوطن على نطاق واسع، وكذلك ارتفاع أسعارالمواد الغذائية الذي بات يهدد إمداد بلداننا بالمنتجات الضرورية؛
- العبء المالي الذي تشكله مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية في منطقة دول الساحل، والذي ينضاف إلى بقية عوامل الضغط على مصادر الميزانية.
وفي هذا السياق الصعب، أبرز محافظ البنك المركزي الموريتاني الحاجة الملحة والتطلع السريع لزيادة إسهام صندوق النقد الدولي، واستجابة سريعة منه لتحقيق للأولويات التالية:
- تأجيل آجال سداد الاستحقاق المستحقة خلال الفترة 2022-2024 بموجب مبادرة تعليق خدمة الدّين تجاه مجموعة العشرين؛
- إعادة تخصيص سريع من حقوق السحب الخاصة من حصص الدول المتقدمة لصالح الدول ذات الدخل المنخفض.