قال رئيس مبادرة: :" معا من أجل منظومة تربوية قادرة على تكوين المواطن الصالح" الدكتور بوننه ولد أحمد سالم إن المبادرة تقدم نفسها لكل الموريتانيين وهي مفتوحة أمام كل غيور على واقع التعليم ساع إلى إصلاح المنظومة التربوية التي تظل غايتها الأولى إيجاد المواطن الصالح القادر على حمل أمانة الاستخلاف وعمارة الأرض.
وأضاف الدكتور بوننه في اتصال هاتفي مع موقع الفكر إن المبادرة تضم دكاترة وباحثين ومفكرين وأستاذة ومعلمين من مختلف المراحل التعليمية مما يعني شمولية الورقة التي تقدمت بها إلى الجهات المعنية بالتشاور حول التعليم،كما أنها راعت التوازن واستحضار كل الخصوصيات لكنها تنحاز إلى الإسلام كمرجعية جامعة وإلى اللغة العربية التي هي اللغة الرسمية للبلاد كما ينص على ذلك الدستور.
وعن ظهور المبادرة في هذا الوقت بالذات والسياقات التي أدت بها لتقديم الورقة البحثية رد الدكتور بوننه إن المبادرين لمسوا جدية لدى النظام في إخراج المنظومة التعليمية من الواقع الذي تتردى فيها، ويتفاءلون في صدق الدعوات التي أطلقتها السلطات الوصية للمشاركة في التشاور حول إصلاح المنظومة التربوية والذي بدء اليوم الخميس وبالتالي تقدموا بهذه الورقة التي تشمل منطلقات وأهداف وأولويات تتناول مختلف أبعاد العملية التربوية من إدارة ومدرسين ومناهج وبنى مدرسية وتلاميذ ووكلائهم..الخ.
وختم الدكتور بوننه بالتأكيد على ترحيب المبادرة بأي ملاحظات أو أفكار بنّاءة على الورقة المقدمة من حيث الشكل أو المضمون فهي موجهة للجميع وليس لأصحابها من غايات سوى دعم الحراك القائم للارتقاء بالنظام التعليمي وتعزيز جهود الإصلاح في واحد من أهم روافد بناء الدولة والمجتمع وهو قطاع التعليم على حد تعبيره.