بنت منكوس: مخزون البلاد من الأسماك الصغيرة يتعدى المليون طن 

بنت منكوس: مخزون البلاد من الاسماك الصغيرة يتعدى المليون طن 

أشادت الأمينة العامة لوزارة الصيد والاقتصاد البحري السيدة العالية بنت يحيى ولد منكوس، في كلمة لها اليوم الخميس لدى انطلاق الاجتماع التشاوري الثامن لمشروع تحسين مصايد الأسماك -بمخزون البلاد من الأسماك السطحية الصغيرة الذى يزيد على مليون طن سنويا، وأهميته فى محاربة الفقر وتوفير الغذاء وخلق فرص العمل وتموين الأسواق المحلية على وجه الخصوص.
وقالت إن قطاعها دأب على نشر مستجدات الثروة البحرية ،ومجمل القضايا الهامة تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ،الذي يعتبر استدامة الموارد البحرية أهم اهتماماته ومحور سياسته فى هذا المجال.
وأضافت المسؤولة الموريتانية أن الأسماك السطحية تعتبر حلقة هامة فى سلسلة النظام الغذائي البحري ،ويؤدي استغلالها المفرط إلى الإخلال بالتوازنات البيئية، وينعكس سلبا على ديمومة الثروة البحرية.
وأشارت الأمينة العامة إلى أن مصايد الأسماك السطحية الشاطئية فى المنطقة الخالصة لموريتانيا شهدت تطورا ملحوظا ،مكن من تفريغ كميات معتبرة تربو على نصف الكميات المصطادة إجمالا فى موريتانيا، مما كان له الأثر الإيجابي فى بلوغ الأهداف المرسومة من طرف قطاع الصيد.
وقالت إنه من أجل استغلال معقلن للثروة، يتماشى مع سياساتنا الاستصلاحية ومتطلبات الأسواق الدولية، جاءت مبادرة الشراكة بين القطاع العام والخاص لتبلور برنامج متكامل ،يهدف إلى تطوير مصائد الأسماك السطحية فى موريتانيا، سبيلا إلى ضمان استدامة استغلال الثروة، وولوج منتجاتنا السمكية إلى الأسواق العالمية بالجودة المطلوبة وبقيمة أكبر.
وأكدت  بنت منكوس فى الأخير أن النقاشات البناءة والمقترحات التى يقدمها هذا الملتقى ستساهم دون شك في بلوغ الأهداف الاستراتيجية للقطاع ،خاصة ما يتعلق منها بالمحافظة على الثروة والوسط البيئي، والرفع من المردودية الاقتصادية والاجتماعية للقطاع.
جرت وقائع الملتقى المنظم من طرف المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات، والصيد لمدة يومين.

تم افتتاح الاجتماع بحضورعدد من مستشارى وزير الصيد والاقتصاد البحري ،والمدير العام للمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد ورئيس الاتحادية الوطنية للصيد.