لا تهملوا العربية ولا تحتقروها. فهي لغة العمل الفعلية. لغة العمال والتجار والشارع والقضاء والتشريع والإعلام والتواصل الاجتماعي. لا يجرنكم سلوك تعليمي استعماري إجرامي يقصي اللغة الرسمية إلى أن تقصوها من دراستكم وتتخلصوا مما تعلمتم منها سابقا أو تتوقفوا عن تعلم المزيد منها.
احرصوا على أن تتعلموا المقابل العربي لكل كلمة أجنبية تتعلمونها في المدارس والتدريب. المعاجم الإلكترونية متوفرة والموارد أكثر مما تتوقعون.
يريد المُتفرنسون أن تنسوا لغتكم العربية لتصبحوا في هامش المجتمع، غرباء عنه، متعالين عليه.
السياسة اللغوية ستصحح قريبا وستكون اللغة العربية لغة الهندسة والصناعة والتجارة والطب وكل الخدمات. وحينها سيتوارى من أهملوها من المهندسين وعموم المهنيين خجلا من عيهم وجهلهم.