قال وزير الإسكان و العمران و الاستصلاح الترابي سيد أحمد ولد محمد في افتتاح مشروع إعداد المخططات العمرانية لسبع من عواصم الولايات بسليبابي إن الهدف من الزيارة هو تفقد المشاريع التي ينفذها القطاع بسيلبابي ومعرفة أسباب تأخر اكتمال بعضها للتغلب على أي عراقيل في هذا الصدد.
وأوضح أن الوزارة وبالتعاون مع المكتب الثالث بالقيادة العامة لأركان الجيوش تسعى لتعميم تجربة تخطيط الفضاءات الحضرية على غرار ما تم في هذا الصدد في انواكشوط مؤخرا و الذي أتاح المزيد من وضوح الرؤية وسرعة فض النزاعات وسيتيح تعميم التجربة في الداخل إمكانية إنشاء قاعدة بيانات رصينة وشاملة يتم من خلالها العمل بديناميكية أكبر.
وبدوره قدم المدير العام لشركة إسكان السيد محمد محمود ولد جعفر عرضا مفصلا عن مشروع توسعة وعصرنة مدينة سيلبابي مؤكدا أنه انطلق تلبية لتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إثر تداعيات السيول التي اجتاحت المدينة خريف 2019.
وأضاف أن من ضمن أهداف المشروع تعبيد عدة شوارع رئيسية في المدينة وتشييد مدارس و منشآت عمومية وأسواق ومحطة للطرق وتوسيع عدد من الشوارع وتوزيع مئات القطع الأرضية على المتضررين في مناطق غمر السيول.
ومن جهته قدم قائد خلية الخرائط بالمكتب الثالث في الأركان العامة للجيوش المقدم محمد ولد إسلمو عرضا عن المخططات العمرانية المرتقبة في المدن السبع التي انطلق فيها المشروع اليوم حيث أكد أن هذه المخططات ستتم وفق أحدث المعايير وبواسطة أجهزة متطورة ووفق المراجع الجغرافية الحديثة.
وعلى صعيد متصل أدى معالي الوزير زيارة لورشات عمل ينفذها القطاع بمنطقة الإيواء بدأها بمحطة النقل الطرقية ثم الإعدادية المستشفى ومقر المجلس الجهوي والمسلخة العصرية الجديد قيد الإنشاء.
وكان معالي الوزير مرفوقا خلال الزيارة بوالي كيدي ماغه السيد الطيب ولد محمد محمود و حاكم مقاطعة سيليبابي السيد محمد ولد النامي والسلطات العسكرية والأمنية بالولاية.
