اعلن الرئيس معاوية بن الطائع في خطاب النعمة 5/ 3/ 85 عن ضرورة دمج المرأة في عملية التنمية فأصبح هذا اليوم يوما وطنيا للمرأة يومها كانت الحكومة ومؤسسات عدة كالجيش والأمن تخلو من النساء
بعد أيام او اسابيع قام الرئيس بتعيين خديجة بنت احمد وزيرة الصناعة والمعادن وتم تضخيم هذا القرار في الإعلام الرسمي بل في الإعلام الخارجي حتى إني قرات في عدد من جريدة سورية طالعتها في المركز الثقافي السوري بنواكشوط أن هذه أول أمرأة تتولى منصبا وزاريا في موريتانيا يومها كان التمثيل النسائي في الحكومات العربية ضئيلا لعله يقتصر على نجاح العطار وزيرة الثقافة السورية وآمال عثمان وزيرة الشؤون الاجتماعية المصرية. كانت بنت احمد تجلس في طرف مجلس الوزراء حسب الصور التي نراها في التلفزيون ثم في تعديل وزاري تم تعيين بنت احمد وزيرة التجارة والسياحة . في حدود 90 توفيت الوزيرة بعد مشاركتها في اجتماع مجلس الوزراء بنوبة قلبية لتبقى الحكومة بدون العنصر النسوي حتى انتخابات 92 الرئاسية حيث عينت مريم أحمد عيشة كاتبة الدولة لشؤون المرأة ثم في نهاية 97 أصبح للنساء ثلاث مقاعد في الحكومة ( كتابتا دولة إحداهما المرأة ووزارة ) وتعافبت على كتاب شؤون المرأة كل من بنت احمد عيشة والسنية سيدي هيبة وعيشة امحيحم ومنتاته جديد وزينب النهاه اما الوزيرات الاخريات فهن ديا يا ( وزيرة الصحة 97/ 98) وخديجة بوبو ( كاتبة الدولة الحالة المدنية 97/ 2003) وفاطمة محمد السالك ( كاتبة التقنيات الجديدة اواخر التسعينات) والسالكة بلال يمر ( وزيرة الوظيفة العمومية 2003/ 2005) وبطريقة كابر ( كاتبة التقنيات الجديدة 2005) والناهة مكناس ( وزيرة مستشارة بالرئاسة 2001/ 2005). وقد راج في أيام معاوية الاخيرة انه يعتزم تعيين سيدة وزيرة اولى وهو ما لم يحدث.
على صعيد البرلمان خلت ترشبحات الحزب الحاكم لبرلمان 92 من اي سيدة وترشحت 10 سيدات عبر احزاب اخرى وقوائم مستقلة ولم تفز اي منهن لكن في انتخابات 96 استطاعت ثلاث سيدات بشق الأنفس الوصول إلى قبة البرلمان ( مولادي كوليبالي وفاطمة الزينة اسباغو والامينة محمد بوي امم ) وفي برلمان 2001 كانت هناك 4 نائبات ( لمات اونن وزينب عثمان والنمه مگيه ونسيت الرابعة).
صعود( تمكين المرأة) المرأة بعد معاوية وحصتها قبله