وزير الإسكان يتفقد اشغال بعض المنشآت الخدمية في عدة ولايات

أدى  وزير الإسكان و العمران و الاستصلاح الترابي سيد أحمد ولد محمد، اليوم الأحد زيارة تفقد و إطلاع لورشات أشغال بناء عدة مؤسسات تربوية و مباني إدارية في مقاطعات كيهيدي و أمبود و مونكل.

واطلع  الوزير ميدانيا على المنشآت التي يتم تشييدها في تجمع قرى منطقة العطف، حيث تفقد سير الأشغال في ورشات بناء مسجد و سكن للإمام، و مباني محظرة و مدرسة ابتدائية ومسلخة عصرية ،و مباني إدارية و مساكن، إضافة لأكثر من ألف قطعة أرضية ستتم تهيئتها لمنحها لسكان المنطقة.

و في مركز تيفوندى سيفه الإداري، تفقد الوزير مباني الثانوية الجديدة حيث تجول في مختلف القاعات و المباني الإدارية، واستفسرعن مختلف تفاصيل مواد البناء و مراحل الإنجاز،وتلقى شروحا وافية عن طبيعة العمل،حيث يبلغ عدد القاعات في هذه الثانوية ثمانية مع مباني للإدارة تشمل قاعة اجتماعات،وعدة مكاتب إضافة إلى مرافق متعددة و سكن للحارس.

و في مدينة أمبود وقف الوزير ميدانيا على أشغال ورشتين لتشييد إعدادية و مدرسة ابتدائية من ثمانية فصول ،مع مباني للإدارة و سكن للحارس في كل من المنشأتين، كما زار مباني منشأة رياضية لكرة القدم .

و في مدينة مونكل أدى الوزير زيارة لمنشأة رياضية قيد الإنشاء تحتوي على صالة رياضية مغلقة لكرة القدم و قاعات للتدريب و ممارسة التمارين الرياضية.

وخلال جميع محطات هذه الزيارة حث الوزير المقاولين ومكاتب المتابعة على ضرورة التحلي بالمسؤولية و الجدية في تنفيذ الأشغال بالمنشآت العمومية، التي يعود نفعها على الجميع، وذلك من خلال مراعاة معايير الجودة في التجهيزات و مواد البناء و كذا الالتزام بالآجال المحددة في دفاتر الالتزامات .

وحذر الوزير من أن أي نقص في الجودة سيقابل بعدم استلام المنشأة، كما أن أي تأخر غير مبرر في الأشغال سيقابل بفسخ العقود وفق المساطر القانونية.

و في ختام الجولة أدلى الوزير بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أكد فيه أن الهدف من الزيارة هو الوقوف ميدانيا على مدى تقدم الأشغال في مختلف المنشآت و المرافق التي يتولى القطاع تنفيذها.

و أوضح أن رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، بعد زيارته لمدينة أمبود العام الماضي أعطى تعليماته بتعزيز منشآت البنى التحتية في هذه المدنية و خاصة في مجال التعليم و هاهو القطاع ينفذ على أرض الواقع تلك الإستراتيجية مع متابعة دقيقة لمعايير الجودة و الآجال الزمنية.

و أضاف أن تجمع قرى العطف يشكل خطوة هامة على طريق مكافحة التقري العشوائي من خلال تشييد الدولة لمنشآت عمومية هامة في منطقة تمثل خزانا رعويا كبيرا حيث سيكون فرصة لإعادة ترتيب تقري سكان المنطقة و تقريب الخدمات منهم بحيث تضم سوقا للماشية و مسلخة عصرية و سيتم تزويدها بالمياه و الكهرباء لاحقا.

و كان  مرفوقا خلال جولته اليوم بوالي كوركول أحمدنا ولد سيد أب و حاكم مقاطعة كيهيدي السيد لبات ولد المختار و حاكم مقاطعة أمبود  امخيطرات ولد محمد فال و حاكم مقاطعة مونكل  اعل ولد عمار و السلطات الأمنية بالولاية.

و كان  الوزير قد أدى أمس السبت زيارة لمركز التاشوط الإداري، حيث أطلع على أشغال توسعة إعدادية هذا المركز من خلال زيادة فصولها الدراسية، حيث وصل تقدم الأشغال فيها نحو 45 %.

وتفقد  الوزير خلال هذه الزيارة كذلك أشغال بناء مكاتب إدارية في هذا المركز التي وصلت إلى نسبة 55 % .

و أدى الوزير بعد ذلك زيارة لتجمع قرى صبهلل في مقاطعة امبود، بولاية كوركول، حيث اطلع على التوسعة الجديدة للمدرسة الابتدائية بهذا التجمع التي زيادة فصول هذه المدرسة بـ 8 أقسام جديدة، ومطعم مدرسي متكامل، انتهت الأشغال فيها خلال الأسابيع الماضية.

وفي ولاية لعصابه وتحديدا في تجمع ماقه بمقاطعة باركيول، عاين  وزير الإسكان و العمران و الاستصلاح الترابي، المدرسة الجديدة التي تم تشييدها بهذا التجمع والتي تضم 8 أقسام ومبنى للإدارة، انتهت الأشغال فيها خلال الأسابيع الماضية، فضلا عن مركز صحي من الفئة (ب).

وفي ذات التجمع أطلع الوزير على تقدم الأشغال في بناء مسجد، فضلا عن بناء مرافق خدمية أخرى تشكل سوقا وحظيرة للحيوان، وقد صلت الأشغال في المنشآت الثلاث نحو 80 %، ويتوقع أن تنتهي في ظرف شهرين.

كما تفقد الوزير في نفس التجمع أشغال بناء 5 مساكن للموظفين، وحث الجهات المعنية ببنائها بتحمل مسؤولياتها وتدارك أي تأخر في الآجال المحددة لانتهاء الأشغال.

وكان  وزير الإسكان و العمران و الاستصلاح الترابي، قد زار مساء أمس تجمع بولحراث، حيث يجري العمل على بناء 5 مساكن للموظفين، ومعظمهم مدرسين ضمن مساعي الحكومة لتثمين مهنة التدريس، وقد وصل تقدم الأشغال في هذه المنشآت نحو 45 %، ويتوقع أن تنتهي في ظرف 3 أشهر