أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا، صباح اليوم الاثنين بنواكشوط، على افتتاح ورشة التشخيص المتعلقة بإعداد الإستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة 2022-2026.
وتهدف هذه الإستراتيجية الوطنية الخماسية إلى ترقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والوقوف على أسباب التحديات التي تحول دون المشاركة الكاملة والفعالة لهذه الشريحة وسبل آليات النهوض بها.
وأوضحت الوزيرة، في كلمة بالمناسبة أن غياب استراتيجية وطنية للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة ظل عائقا في وجه مختلف الجهود التي بذلت وتبذل لترقية حقوقهم، وهو ماجعل القطاع يشرع في إعداد استراتيجية وطنية خماسية لترقية حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة والنهوض بمكانتهم في المجتمع.
وشكرت الوزيرة كافة الشركاء الفنيين والماليين لمواكبتهم للجهود الهادفة إلى ترقية الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيدة في الوقت نفسه بالدور الذي تلعبه هذه الشريحة من أجل تجاوز إكراهات الإعاقة ليثبتوا أنهم أهلا للإشراك والتمكين.
جرى الحفل بحضور وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي والصحة ومفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، ومستشار الوزير الأول المكلف بالاتصال، ووالي نواكشوط الغربية، ورئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص المعاقين، وممثل جهة نواكشوط