يعتبر التعليم حجر الزاوية في تنشئة الأجيال وبناء الأمم، وهو منطلق التنمية الشاملة للحال والمستقبل، هنا يكمن خطر التعليم وجسامة مسؤولية أسرته ـ التي هي (المعلم، الطالب، الأسرة، الدولة) ـ عن حال البلاد ومصيرها تقدما وازدهارا او تخلفا وانحدارا.
إن نتائج نظامنا التعليمي خلال 60 عاما نتائج غير مرضية باتفاق الجميع (وتوصف أحيانا بالكارثية بناء على نسبة النجاح خلال العشرين سنة الماضية: نجاح 8% بينما الرسوب والتسرب والفشل 92%)
فما السبب؟
وهل من حلول؟
سبب الفشل عدم تناسب التعليم الأجنبي (الفرنسي) مع حقائقنا المجتمعية وتنكره لهويتنا الوطنية (الإسلامية العربية الإفريقية) المحددة في دستورنا المجمع عليه 1991م
أما الحل فإنه يتطلب توحيد نظامنا التربوي بلغتنا الرسمية(العربية)؛ وكتابة اللغات الوطنية، وذلك يحتاج تفكيرا وطنيا منسجما وعملا ملتزما دؤوبا وتعاونا حميما متكاملا بين أركان التعليم الأربعة:
1 ـ المدرس المؤهل:
الذي له حق أن يكون في ظروف تعادل أفضل ظروف الموظفين ماديا ومعنويا، وعليه واجب الالتزام والإخلاص والتضحية في سبيل تنشئة جيل وطني مؤهل لتحمل الرسالة الوطنية في بناء الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
2 ـ المنهاج / الكتاب المدرسي الذي يجب أن يكون باللغة الرسمية(العربية) وإلا كانت لغة الأجنبي حائلا دون التعلم والتعليم وكان الضعف والرسوب والفشل.
3 ـ الأسرة / التي يتربى فيها الطفل وينبغي أن تكون مهتمة بالتعليم والمعلم
4 ــ الدولة / التي عليها أن توفر المستلزمات المادية والكفاءات البشرية والمناهج المنسجمة مع منظومتنا الاجتماعية وهويتنا الثقافية الحضارية وتكون أجيالا وطنية منتجة
إن رؤيتنا في المرصد الموريتاني للغة العربية وجوب إصلاح التعليم إصلاحا جذريا بجعله وطنيا جمهوريا متناسبا وحقائقنا الوطنية المحددة في الدستور (المادة 6)
وخلاصة القول:
- يجب توحيد لغة التعليم في لغتنا الرسمية: العربية؛ كما هو منصوص في الدستور، والأيام التشاورية 2013م، وتوحيد المضامين الوطنية لبناء جيل يحمل فكرا وطنيا رائدا منتجا صالحا للمساهمة في بناء الوحدة الوطنية الغنية بتعدد منابعها الإسلامية العربية الإفريقية بعيدا عن ثقافة التبعية والاستعمار والاستهلاك والخنوع.
- يجب تربية الأجيال على الوحدة الوطنية وثوابتنا الوطنية (العربية الإسلامية الإفريقية) و ترسيخ قيم المدرسة الجمهورية.
يعتبر التعليم حجر الزاوية في تنشئة الأجيال وبناء الأمم، وهو منطلق التنمية الشاملة للحال والمستقبل، هنا يكمن خطر التعليم وجسامة مسؤولية أسرته ـ التي هي (المعلم، الطالب، الأسرة، الدولة) ـ عن حال البلاد ومصيرها تقدما وازدهارا او تخلفا وانحدارا.إن نتائج نظامنا التعليمي خلال 60 عاما نتائج غير مرضية باتفاق الجميع (وتوصف أحيانا بالكارثية بناء على نسبة النجاح خلال العشرين سنة الماضية: نجاح 8% بينما الرسوب والتسرب والفشل 92%)
فما السبب؟
وهل من حلول؟
سبب الفشل عدم تناسب التعليم الأجنبي (الفرنسي) مع حقائقنا المجتمعية وتنكره لهويتنا الوطنية (الإسلامية العربية الإفريقية) المحددة في دستورنا المجمع عليه 1991م
أما الحل فإنه يتطلب توحيد نظامنا التربوي بلغتنا الرسمية(العربية)؛ وكتابة اللغات الوطنية، وذلك يحتاج تفكيرا وطنيا منسجما وعملا ملتزما دؤوبا وتعاونا حميما متكاملا بين أركان التعليم الأربعة:
1 ـ المدرس المؤهل:
الذي له حق أن يكون في ظروف تعادل أفضل ظروف الموظفين ماديا ومعنويا، وعليه واجب الالتزام والإخلاص والتضحية في سبيل تنشئة جيل وطني مؤهل لتحمل الرسالة الوطنية في بناء الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
2 ـ المنهاج / الكتاب المدرسي الذي يجب أن يكون باللغة الرسمية(العربية) وإلا كانت لغة الأجنبي حائلا دون التعلم والتعليم وكان الضعف والرسوب والفشل.
3 ـ الأسرة / التي يتربى فيها الطفل وينبغي أن تكون مهتمة بالتعليم والمعلم
4 ــ الدولة / التي عليها أن توفر المستلزمات المادية والكفاءات البشرية والمناهج المنسجمة مع منظومتنا الاجتماعية وهويتنا الثقافية الحضارية وتكون أجيالا وطنية منتجة
إن رؤيتنا في المرصد الموريتاني للغة العربية وجوب إصلاح التعليم إصلاحا جذريا بجعله وطنيا جمهوريا متناسبا وحقائقنا الوطنية المحددة في الدستور (المادة 6)
وخلاصة القول:
- يجب توحيد لغة التعليم في لغتنا الرسمية: العربية؛ كما هو منصوص في الدستور، والأيام التشاورية 2013م، وتوحيد المضامين الوطنية لبناء جيل يحمل فكرا وطنيا رائدا منتجا صالحا للمساهمة في بناء الوحدة الوطنية الغنية بتعدد منابعها الإسلامية العربية الإفريقية بعيدا عن ثقافة التبعية والاستعمار والاستهلاك والخنوع.
- يجب تربية الأجيال على الوحدة الوطنية وثوابتنا الوطنية (العربية الإسلامية الإفريقية) و ترسيخ قيم المدرسة الجمهورية.