دعاة الفرنسة ليس لهم حاضن علمي/ محمدن سيدي احمد

الدكتور محمد عالي لولي عالم الرياضيات ومهندس مشروع مدارس بوليتكنيك الرائد، درس في أعرق الجامعات الفرنسية ودرّس فيها، وهو أحد خريجي حقبة التعريب في الثانوية.

الدكتور شماد مليل درس المرحلة الجامعية الأولى في دمشق وغادر إلى باريس ولم يجد أي مشكلة في أن يجلب الدكتوراه من أفضل جامعاتها، وهو الآن يشغل منصب مدير البحث العلمي في مدارس بولتكنيك...

هؤلاء- بالإضافة طبعا إلى عشرات الأكاديميين والمختصين البيداغوجيين الذين نزعوا الغطاء العلمي والتربوي عن فرنسة المواد العلمية وأطلقوا عليها رصاصة الرحمة في الأيام التشاورية الأخيرة-  أخذتهم كمثال على كوادر فرنكفونيين كبار (ثقافة وتعليما لاهوية)، ومع ذلك يشكلون الآن  مع آخرين رأس الحربة في المطالبة الآن بتأميم تعليمنا وتحرير عقولنا من الهيمنة، وإنقاذ أطفالنا من الجريمة البشعة التي ترتكب بحقهم، والتي حذرت منها كل الدراسات العلمية والتربوية والهيئات الدولية، وهي خطورة تلقي الطفل لمعلوماته الأولى بلغة أجنبية...

في المقابل أتحدى غوغائيي التجهيل من دعاة الفرنسة- و هم أقل وأذل- أن يدعموا رأيهم بصوت علمي أو تربوي واحد..لقد فزنا بإجماع الرأي العلمي والتربوي، وفازوا هم برأي الخبيرة مكفولة..ولكم أن تتخيلوا بقية الجانب المضحك من القصة.  .

#درسني_بلغتي

#إزالة_العائق

المنافح أحمد حمنيه