تآزر.. الفكرة الكبيرة.. و النهج الخطأ../ محمد محمود زيني

أقولها على مسؤوليتي.. و الأيام بيننا..

تآزر.. كرش أكبيرة.. رصدت لها مقدرات كببرة جداا..
و لكنها.. للأسف ستفشل لا محالة.
لماذا ستفشل إذا؟
ستفشل لاعتبارات اجتماعية و بشرية موضوعية.. ذاتية.. كانت سببا في فشل كافة المشاريع المشابهة السابقة لها.. مع فارق كبير و محوري.. أن تلك المشاريع.. كانت بتمويل من مؤسسات و صناديق دولية لمكافحة الفقر و التهميش.. و تآزر تمويل وطني صرف.
و في النهاية.. ستنفق تلك المحفظة.. و ما جاورها.. و تبقى الطبقات الهشة في تزايد..
و اليوم إل كان ألا مزال.. و إن إختلفت العناوين..

فماهو المطلوب؟ يجب التفمير في مقاربة جديدة..
و هنا.. و انطلاقا من تجربة.. أعتقد بأنه مكافحة التهميش والغبن.. يمكن القضاء عليها عن طريق خلق فرص عمل و دخل دائم في قطاعات نشطة.. أو مشاريع مدرة للدخل و التنمية.:
حيث يلزم فصل التمويل و خلق المشاريع عن المكونات الأخرى.. 
ـ المشاريع المدرة للدخل: يعهد إلى مؤسسات تمويل خاصة.. لضمان الجدية و الصرامة.. و بالتالي الحصول على النتائج.. نذكر هنا. {تجربة نمور آسيا.. و بعض المصاريف المحلية تبقى نموذجا حيا}. فالتحربةأثبتت بأن تمويلات المال العام.. مال هوش.. لك و للذئب..
ـ خلق فرص عمل لمعيلي وابناء هذه الاسر.. قد تنقلهم الى الطبقة الوسطي في أشهر معدودة.

و الله أعلم..