قال وزير الثقافة الناطق باسم الحكومة المختار ولد داهي إن التشاور من مسؤولية الأحزاب والقوى السياسية مضيفا أن التشاور هو حول المشترك ومن أجل توسيعه وتعزيزه وبنائه وأفضل وسيلة لذلك هو التشاور وليس دواء لأزمة سياسية وإنما لتدعيم المشترك والأمر يعني بالدرجة الأولى القوى السياسية والأحزاب وما تم التوافق عليه سينفذ.
ونفى الناطق باسم الحكومة وجود أي أزمة سياسية يسعى التشاور لعلاجها.
واعترض الناطق باسم الحكومة على عبارة الوضع المتردي التي أطلقها أحد الحضور مؤكدا أنه لا يوافق عليها فالوضع أفضل هذا العام من سابقه وهكذا رغم أن حجم الاختلالات كبير والمواطن يستحق الأفضل.
وحول قانون الرموز قال الناطق باسم الحكومة إنه أجل بطلب من أحزاب معارضة من أجل المزيد من المراجعة والتمحيص وبناء المشترك وسيصادق عليه وفق الآليات القانونية مؤكدا أنه من أجل حماية هيبة المواطن والدولة معا .
وعن توقيف أحد المدونين رد الناطق باسم الحكومة أنه لن يكون في هذا العهد سوى توسيع الحريات وحمايتها وليس يسجن أحد إلا بقانون.
أما حادثة إغلاق السفارة الموريتانية في لوندا قال إنه بسبب إدعاءات غير قانونية للمؤجر وقد تدخلت السلطات الانغولية وأعادت الأمور إلى نصابها وتمت تسوية المشكل.
وفي رده عن الإجراءات المتخذة لحماية نواكشوط من الغرق رد الوزير أن المدينة تحت مستوى سطح البحر وهناك تحريم للنيل من الساتر الترابي الذي يحمي المدينة، كما تعزز هذه الحماية المدونة البحرية، وجهود التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول لتي تعاني من نفس التهديد لإنقاذ المدينة من الغرق.