في تعليقه على مشروعي المرسومين، المتعلقين بالمصادفة على مخطط توسعة القطاعين 20 و22 في مقاطعة توجنين، أوضح وزير الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيدأحمد ولد محمد أن القطاع الأول يضم 3282 قطعة أرضية مخصصة للسكن، إضافة إلى مساحات للمرافق العمومية، بهدف الحصول على أراض جديدة لتأهيل الأحياء الشعبية.
أما الثاني( 22) فيضم احتياطيا يقدر ب 13429 قطعة أرضية مخصصة للسكن، إضافة إلى ما يلزم ذلك من المرافق العمومية، كما أن القطاعات المعنية تعمل على تهيئة هذه المنطقة قبل سكنها، موضحا أن برنامج السكن الجماعي للمواطنين الضعاف، الذي أعلن عنه في برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، جزء منه مخصص لمدينة نواكشوط.
وفي رده على سؤال حول الزيارة التي أداها لبعض الولايات الداخلية، قال معالي الوزير إنها كانت بهدف الاطلاع على الأشغال التابعة للقطاعه، مؤكدا في هذا الإطار أن مدينة سيلبابي شهدت تحولا جذريا، حيث انتقلت من مدينة عشوائية إلى مدينة تملك مقومات الحياة وقد خصصت الدولة حاليا من ميزانيتها في هذه المدينة أزيد من 5 مليارات أوقية لتشييد مباني عامة سينتهي أغلبها نهاية مارس المقبل.
وردا على سؤال حول سبب اختفاء بعض المخططات العمرانية في العاصمة، بين معالي الوزير، أن الأمر يتعلق بأجزاء من بعض الأحياء لم تظهر بسبب ازدواجية أوراق ملكيتها، وهي قليلة معظمها في مقاطعة تيارت، مشيرا إلى أن الوزارة ليست جهة تمنح القطع الأرضية وإنما ينحصر دورها في إعداد مخطط عمراني فقط.
ونبه إلى أن الأحياء العشوائية الأخرى في العاصمة ليست منسية وسيتم تسويتها قريبا إن شاء الله، مؤكدا أن الخدمات لم تتراجع، بل تشهد تحسنا.
