أعطى والي كوركول أحمدنا ولد سيد أب اليوم الخميس بكيهيدي إشارة انطلاق أنشطة مشروع بناء آلية للإنذار المبكر والاستجابة للصدمات المؤثرة على الأمن الغذائي.
وتمتد فترة أعمال هذا المشروع حتى أغسطس 2023 بتمويل من البرنامج العالمي للأغذية وبإشراف مشترك من منظمة العمل ضد الجوع وأوكسفام ويتدخل في ولايات الحوض الشرقي وكوركول ولبراكنه وكيدي ماغه.
وأكد الوالي أن المشروع يحمل خطة متكاملة لتعزيز آلية الإنذار المبكر بشأن الغذاء وكذا مواجهة تداعيات الكوارث كالحرائق والفيضانات والمخاطر البيئية من خلال الدعم الإنساني والغذائي.
وأضاف أن المشروع يهدف كذلك إلى تفعيل ودعم لجان الرقابة المحلية في القرى والأرياف عبر سلسلة تكوينات وحملات تحسيس مكثفة في مناطق الانتجاع وكذا رصد مخاطر نقص الغذاء في الجيوب المستفيدة من تدخلاته.
وأوضح أن هذه المقاربة تتقاطع بشكل تام مع برنامج "تعهداتي" لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في محوره المتعلق بتعزيز الأمن الغذائي وتركيز برامج التنمية على مناطق الهشاشة؛ مثمنا مواكبة هذه المنظمات للاستراتيجية العامة للحكومة.
وبدوره ثمن رئيس جهة كوركول السيد آمادو آبو با تدخلات المشروع الهادفة لتحسين وضعية الولوج للأمن الغذائي واعتماد نظام الإنذار المبكر بشأن الأزمات والطوارئ المتعلقة بالإشكاليات البيئية، معربا عن كامل استعداد المجلس الجهوي للتعاون الوثيق مع مختلف المشاريع التنموية لتحقيق أهدافها النبيلة لصالح الوطن والمواطن.
ومن جهته عبر عمدة بلدية كيهيدي السيد طاهرا برادجي عن كامل الشكر والتقدير للمنظمات والشركاء الدوليين على جهودهم الكبيرة لدعم الخطط والبرامج الحكومية وخاصة في مجال الأمن الغذائي الذي هو أساس كل تنمية وتطور.
وقدم منسق المشروع السيد بناهي ولد بلخير عرضا مفصلا عن تدخلات المشروع ومعاييره وآليات تدخله وبرامج تنسيقه مع اللجان القروية لتفعيل خططه واستراتيجياته.
جرت وقائع انطلاق المشروع بحضور حاكم مقاطعة كيهيدي السيد لبات ولد المختار والسلطات العسكرية والأمنية بالولاية.
