إحياء الذكرى الـ 59 لبسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون الجزائري

أحيى عمال الإذاعة والتلفزيون الجزائري، اليوم الخميس، الذكرى الـ 59 لبسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون الجزائريين والذي يُصادف الـ 28 أكتوبر/تشرين الأول من كل سنة، بحضور وزير الاتصال عمار بلحيمر، ومستشار الرئيس الجزائري المكلف بالأرشيف و الذاكرة الوطنية عبد المجيد شيخي، حيث تم وضع إكليل من الزهور تخليدا للذكرى وترحما على أرواح كل من ضحى في سبيل الوطن من عمال المؤسستين.

ففي مثل هذا اليوم من سنة 1962، قرر عمال الإذاعة والتلفزيون الجزائري استرجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيون الجزائري، حيث أن هذه الوسيلة الإعلامية الهامة كانت لا تزال تحت السيطرة الفرنسية بالرغم من نيل الجزائر استقلالها.

وألقى وزير الاتصال عمار بلحيمر، بالمناسبة كلمة قال فيها: " إن ذكرى بسط السيادة الوطنية على الإذاعة و التلفزيون تعد محطة مشهودة في مسار اصطفاف الإعلام الوطني أيا كانت الظروف و مهما كانت الخصوم".

و أضاف " إننا ننحني لكل الإعلاميين الذين ورغم نقص الإمكانيات أفشلوا بروباغندا العدو ورفعوا غداة الاستقلال تحدي تسيير الإذاعة و التلفزيون بسواعد جزائرية، فبفضل تضحيات هؤلاء تواصل المؤسستين عطاءهما على غرار باقي وسائل الإعلام ".

 وأكد الوزير أن الصحافة الإلكترونية و الإعلام الجواري أصبحا أهم وسائط الاتصال في عالم تنافسي، تشوبه تجاوزات لا مهنية وغير أخلاقية، على غرار الحرب السيبرانية التي تشنها مواقع معادية و عميلة ضد الجزائر بسبب قراراتها السيادية، و مواقفها المبدئية الداعمة للشرعية الدولية، مشيرا إلى أنه يعول اليوم على الإعلام الجزائري العمومي و الخاص على حد سواء المساهمة في كسب رهان الإعلام البديل. 

و أضاف أن استحداث المرسوم التنفيذي المتعلق بالإعلام عبر الأنترنت سنة 2020 ، يندرج في سياق تكريس دعم الدولة لحرية الصحافة و التي يعمل قطاعنا على تعزيزها من خلال المباشرة في إصلاحات شاملة بالارتكاز على النصوص ذات الأولوية على غرار القانون العضوي للإعلام و قانون نشاط السمعي البصري.

بوابة إفريقيا الإخبارية.