أكد وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيد أحمد ولد محمد خلال تفقده لأشغال منشئات تعليمية وزراعية اليوم بنواكشوط أن الأشغال تسير بشكل مرضي، لكن القطاع مصمم على فرض احترام الآجال المحددة للأشغال مع جودتها، قائلا، إنه "لا تسامح في قضية الآجال".
وعبر الوزير عن ارتياحه للأشغال التي تنفذها وكالة التنمية الحضرية، وأبرزها الآن تأهيل وتوسعة 28 مدرسة معرضة للغمر في نواكشوط، أشرف على إطلاق الأشغال فيها رئيس الجمهورية في 4 من أكتوبر الجاري، تزامنا مع افتتاح العام الدراسي 2021 – 2022.
وأضاف الوزير أن المنطقة التي رحلت السلطات، إليها سابقا، سكان حي الورف بالكلم 13 على طريق روصو، لم تكن صالحة للسكن، وهو ما دفع بالقطاع إلى اتخاذ قرار بإعادة تأهيلها وتحصينها من الغمر.
وأشار الوزير إلى جهود حكومية منسقة لتوفير شروط الحياة الملائمة للحراس، المرحلين من الساحات والشوارع العمومية بتفرغ زينه ولكصر. ملفتا، إلى أن هذه الخطوة ما كان لها أن تكون لولا الاهتمام الذي رئيس الجمهورية بالفئات الهشة من شعبنا، وقد تعهد بألا يترك أحدا منها على قارعة الطريق وها هو ينجز ما وعد على أرض الواقع.
وقال الوزير إن هذه الخطوة، من ضمن خطوات وبرامج أخرى، تؤكد الاهتمام منقطع النظير، الذي يوليه فخامة الرئيس للفئات الأكثر هشاشة.
وتعهد الوزير باستمرار العمل على مستوى القطاع، وبالتعاون والتنسيق الدائم مع القطاعات الأخرى، لنقل وتسكين الحراس السابقين في تفرغ زينه ولكصر، "حتى نخرجهم من أسلوب الحياة الهش ليكونوا في ظروف أفضل وبآفاق واعدة".
وخلص الوزير إلى أن القطاع مصمم على تشديد الرقابة على الأشغال، وتعزيز جهود مكاتب المراقبة، بمهندسين متفرغين لمتابعة الأشغال، وذلك لضمان التزام الآجال المحددة، والجودة المطلوبة.