المنسق الجهوي لاتحادية البستنة يشخص واقع زراعة الخضروات في اترارزه

المنسق الجهوي لاتحادية البستنة يشخص واقع زراعة الخضروات في اترارزه

قال المنسق الجهوي لاتحادية البستنة على مستوى ولاية اترارزه السيد محمد ولد مورو، إن مايزيد على 35780 طن من مختلف أنواع الخضروات وصلت أسواق العاصمة انواكشوط قادمة من ولاية أترارزة وذلك من بداية السنة الحالية وحتى يوم 26 أكتوبر الجاري.
وأضاف في تصريح لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء في روصو أن اتحادية البستنة تبذل جهودا مكثفة في سبيل توفير الاكتفاء الذاتي من الخضروات على المستوى الوطني.
وقال إن المساحات المزروعة بالخضروات خلال الحملة الحالية تتراوح ما بين 1800 هكتار و2000 هكتار وأنه يتوقع أن تصل إلى 4000 هكتار خلال الحملة الشتوية التي تبدأ نهاية نوفمبر القادم.
وثمن الدعم السخي والمتواصل للمزارعين من طرف الدولة خلال السنوات الأخيرة طبقا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادف إلى الرفع من المستوى المعيشي للسكان وتحقيق الإكتفاء الذاتي في مجال الغذاء.
ونوه بجهود السلطات الادارية في الولاية وبمؤازرتها الدائمة للسكان وما توفره من مختلف أنواع الدعم للمزارعين.
وأشار إلى أن الاتحاد يوفر فرص العمل وتكوينات في مجال البستنة وقياس المساحات المزروعة وطرق تجفيف الخضروات وسياقة الحاصدات.
وأضاف أن زراعة الخضروات بولاية اترارزه تعاني من مشاكل في مقدمتها عدم توفر الأسمدة عالية الجودة وبالكميات المطلوبة وفي الوقت المناسب ونقص المعدات الزراعية العصرية وعدم توفر السياج للحماية من الحيوانات السائبة، منوها بالجهود المبذولة من طرف الحكومة للتغلب على هذه المشاكل في القريب العاجل.
وبين أنه يتوقع زيادة معتبرة في الإنتاج خلال الحملة الشتوية القادمة تفوق الطلب في حال توفر الأسمدة الجيدة والمعدات الزراعية العصرية.
وأشار إلى أن المنتوج الوطني من الخضروات يعاني من منافسة المنتج الأجنبي مما يتطلب توفير الحماية اللازمة.
وثمن الاستصلاحات الزراعية التي شهدتها الولاية مؤخرا بإشراف مباشر من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي كانت السبب المباشر في زيادة المساحات المزروعة كما ونوعا.
وطالب بتخصيص أماكن بمعايير فنية عالية لحماية المنتوج الوطني من الخضروات من التلف وعرضه للبيع.