قادت الباحث والناشط الحقوقي السوننكي بوبكر سيلا، بحوثه ومقارباته الثقافية التاريخية، إلى خلاصة مؤداها أن أكثر الفئات تشبثا بلغة المستعمر، هي تلك التي عرفت القراءة والكتابة أول ما عرفتهما عند الغزاة المستعمرين.. يقول سيلا:
" إن الذين لم يخطوا بأقلامهم، ولم تطلع شموس المعرفة فوق سمائهم، قبل الإستعمار الفرنسي، هم وحدهم من يتشبثون بلغة المستعمر ويعتبرون حقبته تاريخ النور، لأنهم من خلالها تعلموا الكتابة والقراءة ورأوا العالم بنظارات معلمهم .. وذلك بخلاف من جاء المستعمر وأطفالهم يتهجون في المهد: « إقرأ باسم ربك الذي خلق»؛