التمكين للعربية وإعطائها ميزة عند التوظيف/ محمدسالم أعمر

التمكين للغة العربية في الآدارة وجعلها ميزة تنافسية في التوظيف هو السبيل الأساسي لعودتها إلى مكانتها اللائقة.
وإلا فإن الناس في الغالب لن يقبلوا على تعليم أبنائهم لغة لا تسعفهم في التوظيف ولا تدر عليهم من مال الدولة المنهوب.
ولم يعان أحد في هذه البلاد كما عانى المستعربون من التهميش والسخرية والازدراء والحرمان..

ولولا المكانة الدينية للعربية في نفوس المسلمين وجذورها الضاربة في عمق المجتمع الموريتاني لكانت اليوم لهجة مهددة بالانقراض..فليست اللهجة سوى لغة مهزومة سياسية وليست اللغة سوى لهجة منتصرة سياسيا وفق تعبير كالفي.
يحتاج الأمر إلى شجاعة اتخاذ القرار الرسمي المناسب..ولكنه يحتاج أيضا شجاعة الصرامة في تنفيذه.