شخصيا، وجدت نفسي مجبرة على وضع طفلتي في المدرسة الفرنسية، أسوة بكل أبناء المثقفين.
تم قبولها و بدأنا إجراءات التسجيل و شراء الأدوات و الكتب، أغلبها كتب مستعملة و لم يتم تحيينها، و قد صرفت 500.000 أوقية قديمة، لكن لا مشكلة في هذا.
عندما بدأت في مساعدة ابنتي لتكون في مستوى التلاميذ، اكتشفت انه لا يوجد من التاريخ إلا تاريخ الإمبراطورية الرومانية، و أن التربية الدينية هي التربية الكنسية بدأ بدور الكاهن و انتهاء بدور البابا.
اللغة العربية اختيارية .
هناك حرية اتصال لا حدود لها بين الذكور و الإناث.
الأطفال مقطوعون نهائيا عن بيئتهم الطبيعية، و يعيشون غربة عن ذويهم أصفها بالتربوية.
و عندما التقيت بالمدرسين وجدتهم من وسط غرب إفريقيا " Niaks "، و ليست لدي مشكلة في ذلك، و لكن المستوى كان ضعيفا جدا، و الغريب أن غالبيتهم مسيحيون.
يمكنكم توقع انني تخليت عن المدرسة الفرنسية.
و ابنتي اليوم في نهاية سلك الأطباء، تجيد اللغة الفرنسية و تحافظ على الصلاة محتفظة بذاتها.
منشور من حساب الدكتورة :
Zeinebou Haidy
ترجمة باب سيد احمد سيداتي