انطلقت الثلاثاء عروض "العيادة المسرحية" في عدد من الأحياء الشعبية في مقاطعات توجنين، الرياض، دار النعيم بالعاصمة نواكشوط وذلك من أجل الإتصال أكثر بقضايا الشباب في الأحياء الشعبية، وتنسيق المزيد من التكوين من طرف الخبراء المسرحيين والإستماع إلى قصص الشباب.
وقال مدير العيادة، المخرج المسرحي باب ميني إن "تنسيق العروض في الأحياء الشعبية يهدف لتوسيع قاعدة المستفيدين من التكوين والتأطير في مجال المسرح، وتنظيم عروض مسرحية هادفة للسكان في هذه الأحياء وذلك لبناء الثقة لدى الشباب، فيما يمكن للفن تقديمه من معالجات للمشاكل الإجتماعية".
وبذلك تفتح العيادة المسرحية للشباب في المقاطعات الثلاث باب الإنضمام لمجموعات التكوين التابعة لها سواء كان ذلك من خلال أندية وروابط ثقافية أو من خلال مستقلين.
وأعلن عن افتتاح العيادة المسرحية اكتوبر الماضي بحضور رئيسة جهة نواكشوط فاطمة من عبد المالك، ووزير الثقافة والشباب والرياضة المختار ولد داهي في حي الترحيل بمقاطعة توجنين بعد ثلاثة أشهر من التحضير، لتكون مساحة يلتحم فيها الفن والثقافة والجتمع.
حيث يستمع خبراء في علم النفس وعلم الإجتماع والمسرح إلى مشاكل الشباب في الأحياء الشعبية قبل تحويل هذه المشاكل الى سيناريوهات مسرحيات يمثل فيها الشباب أنفسهم بعد أن يتلقوا التأطير والتكوين اللازمين.
