قائد أركان الدرك يشيد بأداء الوحدة الموريتانية لحفظ السلام بأفريقيا الوسطى  

استقبال وحدة من الدرك

قال القائد المساعد لأركان الدرك الوطني في كلمته بمناسبة استقبال وحدة من الدرك، كانت في مهام حفظ السلام بوسط أفريقيا مخاطبا المعنيين: "الحمد لله على عودتكم سالمين غانمين ودون أضرار من مهمتكم النبيلة، الوطن فخور بالتضحيات الجسام التي قدمتموها من أجل النجاح والتميز بشكل دائم على نظرائكم من الدول المشاركة".
وأضاف "لقد رفعتم رؤوسنا ،واليوم أبلغكم تحيات فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني واعتزازه وفخره بالصورة الناصعة والأثر الإيجابي الذي تركته وحدات الدرك الوطني على المجتمع، والهيئات المدنية في جمهورية وسط إفريقيا من خلال تفانيها في العمل ضمانا لخدمة المجتمع وعودة سلطة الدولة في هذا البلد الشقيق".
وعبر قائد أركان الدرك الوطني عن إعجاب القيادة بكل أفراد هذه الوحدة من ضباط وضباط صف ودركيين، حيث لم تسجل عليهم طيلة عام كامل من العمل خارج الديار أية ملاحظات لا من قادتهم المباشرين ولا من هيئة الأمم المتحدة التي كانوا يعملون تحت مظلتها.
وعبر عن أمله في أن تساعد التجربة الغنية والخبرات الهامة التي اكتسبها أفراد الوحدة في خدمة الوطن وتطوير المهارات والخبرات داخل قطاع الدرك الوطني.
وكانت هيئة الأمم المتحدة قد بعثت في وقت سابق بتهنئة مكتوبة إلى قيادة أركان الدرك الوطني تشيد فيها بمشاركة وحدة الدرك الوطني المشرفة لكل الموريتانيين وتطالب فيها بتعزيز مهمتها في بانكي.
وتأتي هذه التهنئة تقديرا للدور الريادي الذي لعبته وحدات الدرك الوطني المتعاقبة على تأمين المنشآت الحيوية، مثل مقري الوزارة الأولى والجمعية الوطنية، والذي تميز بالاحترافية والإخلاص لصالح الشعب والهيئات الحكومية في جمهورية وسط إفريقيا بكل مسؤولية وانضباط.
وعبرت الممثلة الخاصة المساعدة للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية وسط إفريقيا حينها السيدة جان كورنير، عن امتنان الهيئة وفخرها واعتزازها بنوعية أداء الوحدات للمهام الموكلة إليها في إطار مهمة قوة حفط السلام الأممية.
وقالت إن وحدات الدرك الوطني الموريتانية في بانكي تركت أثرا إيجابيا على المجتمع والهيئات المدنية من خلال تفانيها في العمل ضمانا لخدمة المجتمع وعودة سلطة الدولة في جمهورية وسط إفريقيا.