يبدو الكنتي ممتعضا جدا من الحوار أو التشاور المزمع حيث كتب مقالا منفرا يقول فيه وداعا للتهدئة و يكيل فيه الشتائم للمعارضة و قادتها و أحزابها. الكنتي أمين عام مساعد للحكومة و ما يكتبه يجب أن يكون وجهة نظرها فهل نحن أمام تراجع للحكومة عن جو التهدئة و التشاور أم أنها فوضى عارمة في أروقة الحكومة و النظام.
لقد تعودنا على شتائم الكنتي و خرجاته البذيئة و كان يحصل على ما يحصل عليه مقابل تلك الخرجات في زمن الشد و الجذب و الاستقطاب الشديد أما اليوم و نحن على أبواب تشاور واسع يتوج عامين من التهدئة السياسية فليس للكنتي و مقالاته النارية السمجة أي مكان و على النظام لجم سفهائه.