وزير الثقافة يكشف عن تعويضات مالية للشباب المتطوعين في مجال التنمية 

قال وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، المختار ولد داهي،في كلمة بالمناسبة، أن البرنامج الوطني للتطوع والتنمية المستدامة تم تصوره من قبل الحكومة بالتعاون مع شركائها لتعبئة 10600 شاب موريتاني متطوع في شتى المجالات، للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما ستتم تعبئة تعويض مالي لهم لمساعدتهم على القيام بمهامهم، داعيا الشباب إلى تحويل هذا المشروع إلى فرص عمل شبه دائمة، من خلال النجاح والتميز فيما سيقومون به.
وكشف الوزير في كلمته بمناسبة انطلاق البرنامج اليوم الجمعة أن هذا البرنامج يأتي وفق شراكة استراتيجية بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، تلك الشراكة القائمة على أساس العمل معا لتحقيق الأهداف المشتركة ( نشر قيم المواطنة والتسامح والتعايش، رفع وتيرة التنمية)، معربا عن ثقته، في تذليل كل الصعاب أمام الأهداف المنشودة في هذا المضمار.
وأبرز الوزير الأهمية الكبرى التي يحظى بها البعد الاجتماعي والشبابي في برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، كما تشهد بذلك العديد من البرامج الاجتماعية والشبابية والتي على رأسها تآزر، وما تعنيه من طموح، وما وضعت الدولة تحت تصرفها من موارد لتحقيق أهدافها، مؤكدا استعداد قطاعه بالتعاون مع شركائه التنمويين للعمل سويا على تحقيق أهداف هذا البرنامج.
وبدوره بين المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في انواكشوط، السيد آنتونيو انكورورانو، أن هذا البرنامج يستجيب بشكل مباشر وفوري للأولويات الوطنية في مجال الخدمة المدنية والتطوعية المسماة "وطننا"، التي تشكل جزءا من البرنامج التنموي الموسع لفخامة رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه يشكل إطارا للتعاون ونموذجا للتعارف بين هيئته ووزارة الثقافة.
وأكد استعداد برنامج الأمم المتحدة للتنمية لإنجاح البرنامج الوطني التطوعي للتنمية المستدامة في موريتانيا.