كشفت تقارير إسبانية أن رجال أعمال إسبان سافروا إلى دول لاتينية بغية التعاقد مع المئات من الأشخاص من الإكوادور والهندوراس مؤقتا خلال موسم جمع الفراولة في أقاليم إسبانية.
وأفادت دت التقارير أن الأقاليم المعنية هي الواقعة جنوب البلاد، التي تشكل فيها اليد العاملة المغربية المكون الرئيس فيها، خاصة في مزارع الفراولة والتوت.
وقد أشارت صحيفة إسبانية إلى أن إغلاق الحدود المغربية خلال الحجر الصحي المتعلق بانتشار فيروس كورونا، أدى إلى مشاكل خطيرة في عودة آلاف العاملين المغاربة إلى بلدهم.
ومن جانبها، أوضحت يومية “الباييس” الإسبانية، أن الوضع الوبائي وظهور أزمة دبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، حتم على رجال الأعمال إعادة التفكير في إمكانية البحث في مناطق أخرى عن العمالة اللازمة لجمع الفراولة.
وأضافت “الباييس” بالقول إن أصحاب المزارع الإسبانية يصفون العمال المغاربة بالمخلصين والمندمجين.
وأشارت أيضا إلى أن منهم من يعملون في حقولهم منذ عقدين، ومن ناحية أخرى فالسلطات الإسبانية لا تثق بعودة العمال اللاتينيين إلى بلادهم بعد انتهاء عقودهم.
هذا، وتخشى إسبانيا، حسب ذات الجريدة، من إنضمام بعض العمال اللاتينيين للمافيا ودخول الأراضي الإسبانية عبر العمل في مزارع الفراولة.
وبخصوص تعاقد رجال الأعمال الإسبان مع العمال اللاتينيين، قالت “الباييس” إنهم يشترطون العودة إلى بلدان المنشأ في عملية اختيار الملفات الشخصية للعمال.
وأضافت ذات الجريدة الواسعة الانتشار، أن الأمريختلف في حالة اختيارالعمالة المغربية المؤقتة، لكن من الضروري أن تكون المرأة متزوجة أو مطلقة أو أرملة ،وتكون المسؤولة الأولى عن أطفالها دون سن 14 عامًا.
وختمت اليومية، أن هذ المعيار مثير للجدل،و يساهم في زيادة احتمالية عودتهم إلى المغرب في نهاية كل موسم.