رصدت إدارة الدفاع الوطني المغربي ، ما يناهز 555 مليون درهم، برسم السنة المالية 2022 وذلك لتجنيد 20 ألف متطوع في شهر مايو المقبل، وذلك في إطار استئناف المملكة العمل بالخدمة العسكرية الإجبارية، التي انطلقت سنة 2019، وتم خلالها اختيار الفوج الأول من المنتسبين، المكون من 15 ألفا و362 شابا وشابة.
وكانت عملية التجنيد، والتي انطلقت بأمر من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، بعد توقف لسنوات ،شهدت إقبالا كبيرا، حسب الأرقام الرسمية التي تم نشرها سنة 2020، حيث تقدم 70 ألفا و701،وهو ما دفع إلى رفع عدد الفوج الأول من المستدعين من 10 آلاف إلى 15 ألف مجند.
ومن المرتقب أن تنطلق العملية للسنة الثانية لانتقاء 20 ألف مجند ،ولإنجاح العملية ،عبأت القوات المسلحة الملكية 82 طبيبا عسكريا لمدة أسبوع داخل لجان إقليمية.