مناضلو كفانا يحتجون أمام مستشفى الكسور على قمع الشرطة

قال منسق حركة "كفانا" يعقوب ولد لمرابط إن مستشفى الكسور تعامل مع المصابين في الاحتجاجات اليوم ضد قانون الرموز بالكثير من اللامبالاة وكأنهم غرباء.

وطالب ولد لمرابط كل القوى الحية بالعمل على إسقاط قانون الرموز قبل أن يصادق عليه متعهدا بالنضال من أجل هذا الغرض.

وأضاف ولد لمرابط في وقفة زوال اليوم أمام مستشفى الكسور والحروق بنواكشوط إن القانون الجديد لا يشكل أي إضافة للترسانة القانونية ،وهي في غنى عنه، والبلد لا يحتاج قانونا لحماية المفسدين على حد تعبيره.

ووصف التحرك الذي قامت به الحركة اليوم بالسلمي، وغير الخارج على القانون في الوقت الذي نكلت بهم عناصر الشرطة والحرس وطاردتهم إلى مشارف العيادة المجمعة بوسط المدينة، مما يمثل قمعا لحرية التعبير والرأي ،مؤكدا تمسك الحركة بالقانون ،رغم أن ستظل عصية على الانبطاح والتدجين والقمح على حد قوله.

وكشف ولد لمرابط أن هناك الآن حوالي 38-إلى 40 معتقل رأي في السجون، مما يكشف زيف شعارات حرية الرأي، وضمان الحريات العامة، مضيفا أن من لم يضح فلا يحلم بالتغيير.

وكان بعض مناضلي "كفانا" قد تعرضوا لإصابات متفاوتة خلال احتجاجات اليوم بسبب تعرضهم للضرب، وظهر بعضهم وهو يحمل ضمادات على معصمه وصور أشعة أثناء الوقفة أمام مستشفى الكسور.